أكّدت ميريام فارس أنّ الشائعات التي تطالها بين فترة وأخرى تضحكها كثيراً، مشيرةً إلى أنّ هذه الشائعات تُحزنها على الأشخاص المحيطين بها، خصوصاً عائلتها. ووصفت نفسها بالإنسانة المؤمنة التي تحلّل كثيراً وتصل إلى مبتغاها.
وخلال استضافتها ضمن برنامج "وبعدنا مع رابعة" الذي تقدّمه رابعة الزيات على قناة "الجديد" اللبنانية، قالت الفنانة اللبنانية إنّ مُطلق تلك الشائعات عنها شخص خطير جداً، ولا يحبّها، ويريد الإساءة إليها.


كما تحدثت عن الانتقادات التي تتعرض لها عندما تصدر أي عمل جديد، مؤكدةً أنها لا تسمح لنفسها بقراءة تلك الإنتقادات. وعزت ذلك إلى أن بعض من ينتقدها لا يتصف بالموضوعية والنقد البناء، وإنما هدفه التجريح والتوبيخ أحياناً.
وعن تجربتها في الفوازير التي عرضت في رمضان 2010 وتمت إعادتها في رمضان الفائت، أكدت صاحبة "أنا والشوق" أنها استمتعت كثيراً بالتجربة، مضيفةً أنّه كان يُفترض أن تصوّر جزءاً جديداً يعرض في رمضان 2011. إلا أن طارق نور منتج الفوزاير وصاحب قناة "القاهرة والناس" اتفق مع مديرة أعمالها وشقيقتها رولا على عدم تقديم جزء آخر بسبب "ثورة 25 يناير". وتابعت ميريام أنّها تخشى التظاهرات والمشاغبات التي ترافقها.


وأشارت إلى أنّ أحد أسباب عدم تقديمها الفوازير أيضاً رحيل يحيا سعادة الذي تصادف ذكرى وفاته بعد أسبوعين، مؤكدةً أن المخرج الراحل كان قريباً منها واصفةً إياه بأنه مرآتها وعينها التي تنظر بها إلى نفسها. وتابعت أنّه رغم وجود العديد من المخرجين الناجحين، إلا أنّ غياب يحيا أحدث فراغاً كبيراً بالنسبة إليها.
وعما إذا كانت ترغب في شراء إحدى الجوائز العالمية، ردّت بأنها لا تبخل على فنّها لكنها ترفض شراء الجوائز مهما كانت أهميتها في العالم.


ميريام التي قدّمت خلال الحلقة وصلة "فلامينكو" أشارت إلى أنّها تحسّ بأنّها تريد الرقص عندما تغنّي، معربةً عن سعادتها بأنها تفعل بالأشياء التي تحبّها وتسعدها.


المزيد:
كل النساء اجتمعنَ في ميريام فارس