توعدت بدرية أحمد زميلها بلال عبد الله بمقاضاته بعدما ثبت لها بالقرائن والأدلّة من بينها رسائل "بلاك بيري"، أنّه يقف وراء انتشار خبر احتجازها في قسم شرطة دبي وفق ما قالت في تصريحات صحافية أمس. وتابعت الممثلة الإماراتية أنّ قضيتها ستحوَّل إلى الدائرة القضائية الخاصة بالجرائم الالكترونية.

ويأتي خبر الخلاف ليهزّ الساحة الفنية الإماراتية التي نادراً ما تشهد خلافات مماثلة تصل إلى المحاكم مقارنة بنظيرتها في الدول الأخرى، سواء على صعيد الدراما أو
الغناء. فالخلافات تسوَّى عادة بهدوء، ولعل آخرها فسخ العقد بين حسين الجسمي و"روتانا" بالتراضي من دون تصعيد القضية.
وكانت شرارة الخلاف قد بدأت عندما رفضت بدرية دفع أجر بلال مقابل مشاركته في مسرحية عائلة "نص كوم" التي أنتجتها. والسبب "عدم التزامه بشروط العقد" على
حد تعبير بدرية، بينما أكّد هو أنّه التزم لكنّها تهربت من دفع الأجر.
وعلمت "أنا زهرة" أنّ بلال حاول إنهاء الخلاف ودياً والحصول على أجره من دون أن تتصاعد القضية، لكنّه لم يفلح خصوصاً أنه ليس الوحيد الذي لم يستلم أجره في هذا
العمل، فهناك آخرون اضطروا للإنسحاب بعد العرض الأول للمسرحية بسبب مماطلة بدرية في توقيع العقد معهم، إضافة إلى آخرين لا يزالون يعملون معها على رغم
عدم حصولهم على حقوقهم.
وسط ذلك، يرى مراقبون أنّ هذا الخلاف يقف وراء شهرة المسرحية. إذ أسهم في استمرار عرض المسرحية ثلاثة أشهر، كما أنّه وراء العروض التي ستقام خارج
الإمارات، من بينها عرض في الكويت خلال شهر شباط (فبراير).