مجدداً، رفض تامر حسني الحضور إلى بيروت بعد شهر فقط على اعتذاره عن عدم المشاركة في مهرجان "لا للطائفية" الذي أقيم في العاصمة اللبنانية. يومها، اعتذر المغني المصري عن عدم الحضور في اللحظات الأخيرة بحجة عدم منحه تأشيرة إلى لبنان. وبعدما أعلن مهرجان بيروت أنّه سيكرّم «نجم الجيل» مؤكداً على حضوره خصوصاً أنّه اتصل بالقائمين على الحدث معلماً إياهم أنّه في طريقه إلى المطار، ها هو يغيب مرة أخرى. وكان في انتظاره في مطار بيروت عدد من الصحافيين ومسؤول العلاقات العامة في المهرجان، ووصلت الطائرة لكن تامر لم يكن على متنها. ثم تبين لاحقاً أنّه لم يحضر ولم يذهب الى المطار ولم يقدم حتى الآن أي اعتذار عن عدم حضوره. واللافت أنّ تامر بدا كأنه يخشى المجيء إلى بيروت أو يتهرّب بسبب اعتذارته المتكررة عن عدم المشاركة أكثر من مناسبة أقيمت في بيروت وكان مدعواً إليها.
كذلك، فسميرة سعيد هي الأخرى لم تحضر. وعلى رغم أنّها أكدت حضورها الى بيروت يوم السبت أي قبل يوم واحد من إقامة الحفل وتم الاتصال بها لتؤكد أنّها في طريقها من المغرب إلى بيروت، إلا أنّها لم تحضر بل جاءت الأحد، أي في يوم المهرجان وفي وقت متأخر أيضاً. ولم تأت مع بقية الفنانين ولم تسر على السجادة الحمراء معهم بل كانت منشغلة بتصفيف شعرها ووضع المكياج، مما جعلها تصل متأخرة إلى المهرجان.
للمزيد:
تامر حسني يستعطف المشاهدين ويؤكد: أنا أهمّ من عمرو دياب