استضافت "سيلكور" الدكتور ماتيو تريتي كليمنتوني لاجراء سلسلة من العلاجات في خطوة تهدف إلى التعرف على احدث طرق تقنية تجديد البشرة بالليزر.


ويعمل كليمنتوني، الذي جاء خصيصاً من إيطاليا لإعطاء هذه الدورة التدريبية، كجراح تجميل في مركزي درماتولوجيو يوروبيو وهوسبيتاديلا الطبي في ميلانو، بالإضافة إلى أنه باحث في الجمعية الأميركية لطب وجراحة الليزر وعضو في الأكاديمية الدولية لطب وجراحة الليزر وغيرها من الجمعيات المتخصصة. وتنتشر تقنية تجديد البشرة بالليزر في أنحاء العالم بشكل واسع على اعتبارها وسيلة فعالة لإزالة الندوب و محاربة علامات التقدم بالسن عبر القضاء على التجاعيد العميقة عنها إضافة إلى تجديد خلايا البشرة و إزالة شبه تامة للندوب و التقليص من ظهور الندبات الناتجة عن حب الشباب. بالاضافة الى تجديد البشرة و إزالة البقع الداكنة و تصغير مسام البشرة المفتوحة.


وكان الدكتور كليمنتوني أحد أعضاء الفريق الطبي الذي أشرف على علاج الناشطة المشهورة في المملكة المتحدة كيتي بايبر، التي تعرضت في عام 2008 لهجوم وحشي بالأسيد الكبريتي في أحد شوارع لندن المزدحمة حيث كانت تعمل عارضة أزياء ومقدمة برامج طموحة. ومنذ أن شوه الهجوم وجهها الجميل، حازت كيتي على مكانة خاصة في قلوب الشعب البريطاني بسبب جهودها الحثيثة التي بذلتها ضمن حملتها لنشر الوعي ودعم ضحايا الحروق من خلال مشاركة المعلومات حول تجربتها وأفضل سبل إعادة التأهيل. وأسست في عام 2009 مؤسسة "كيتي بايبر" لنشر التوعية وجمع التبرعات لصالح ضحايا الحروق بهدف تعزيز ثقة الأشخاص الذين يخافون و يتجنّبون الخروج الى المجتمع. وبعد خضوعها لأكثر من 70 عملية جراحية وجلسات علاجية مكثفة، تدير كيتي اليوم مؤسستها الخيرية، حيث قامت بنشر مذكراتها تحت عنوان "الجميلة" والذي حقق أفضل نسبة مبيعات بين كتب المذكرات. وقدمت في عام 2011 سلسلة جديدة على التلفزيون البريطاني بعنوان "أصدقائي الرائعون" الذي رصد حياة الناس الذين يعانون من التشوهات.


ويشرح الدكتور كليمنتوني عن تفاصيل هامة حول تجديد البشرة بالليزر، فهي تقنية غير جراحية لتجديد البشرة تحقق تغييرات جذرية، واستخدمت كجزء من البرنامج العلاجي الذي خضعت له كيتي. وتنتشر تقنية تجديد البشرة بالليزر في أنحاء العالم بشكل واسع على اعتبارها وسيلة فعّالة لمعالجة الندوب ومحاربة علامات التقدم بالسن وخاصة في القضاء على التجاعيد العميقة بالإضافة الى علاج التّصبغات و تصغير حجم المسامات و تجديد شباب البشرة..


وعلى مدى يومين متتالين، قام دكتور كليمنتوني بإجراء علاجات تجديد البشرة بالليزر على عدد من الحالات التي تعاني من ندوب حب الشباب ومشاكل تصبٌغ البشرة والتجاعيد. وأوضح الدكتور كليمنتوني أهمية هذه التقنية في إحداث التغيرات المطلوبة دون تدخل جراحي. ويسبق اتباع هذه الإجراءات وضع كريم تخدير على البشرة حتى لا يشعر المريض سوى بحرارة بسيطة خلال جلسة العلاج. تستخدم هذه التقنية شعاع الليزر المجزأ الذي يبث أعمدة حرارية دقيقة في عمق البشرة، مما يساعد على التخلص من الخلايا القديمة وتحفيز إنتاج الكولاجين. خلافاً للطرق الظاهرة المعتمدة قديماً التي كانت تترك آثاراً جانبية بسبب إزالة كاملة.


يزيل الليزر المجزأ اجزاء من البشرة تاركاً بينها اجزاء صحيحة، مما يساهم في التعافي بسرعة أكبر و العودة الى الحياة الطبيعية و تستمر نتائج تجديد البشرة بالظهور حتى بعد ستة أشهر. و حين تظهر نتائج تجديد البشرة بوضوح مباشرة بعد العلاج خلال الأشهر التي تعقبه، و ذلك عبر الإنتاج المستمر للكولاجين.


علٌق د.كليمنتوني على تقنية تجديد البشرة بالليزر قائلاً: "هذه التقنية في غاية الأهمية، فبفضلها أصبح باستطاعة كل شخص التمتع بإطلالة جديدة ليعودوا أكثر حيوية وشباباً. وأنا أتوقع أن يحصل نصف المرضى الذين تلقوا هذا العلاج على تغييرات كبيرة، وأن يحصل على فرق إيجابي ملحوظ في مظهرهم وذلك لجلسة واحدة فقط. ومن المهم جداً أن يعلم المرضى أن النتائج التي سيحصلون عليها ناتجة عن استخدام تقنية قوية يمكن أن تكون خطيرة إذا تم تطبيقها على يد أشخاص غير مؤهلين. ولهذا السبب تشدد حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على المعايير المعتمدة لترخيص المراكز التي تسمح لها بتطبيق هذا العلاج، ضمن بيئة مؤهلة وآمنة ومعقمة".

 

المزيد

الليزر لعلاج أوردة الوجه ودوالي الساقين

لا للمنشفة مع البشرة الجافة