صَدق من قال أنه "يخلق من الشبه أربعين"، والنسخة الأولى من أنجلينا ولدت في أوكرانيا، ولكنها عرفت طعم الشهرة في لبنان بعد انضمامها إلى وكالة نتالي فضل الله للأزياء قبل 8 سنوات. وطأت قدم مارينا بيروت عندما كانت في 14 من عمرها، وقتها وجّهت الانظار إليها ليس لأنها تتمتع بجمال أوروبي ملفت أو لأنها تملك قوام رشيقة ملفتة، بل لأنها صورة طبق الأصل عن أنجلينا.

أجمل من أنجلينا!
تلفت نتالي فضل الله إلى أنها تعرّفت على مارينا خلال جلسة تصوير لاختيار عارضات من أوكرانيا، وقد وافقت عليها لأن طباعها عفوية وقريبة من القلب، وبعد التدقيق في صورها اكتشفت أنها شبيهة بأنجلينا جولي. عندما بدأت مارينا العمل في بيروت في مجال عرض الأزياء، كان الناس ينادونها أنجلينا وليس مارينا، وقتها سألت نتالي عن السبب وأخبرتها أن اللبنانيين يحبون أنجلينا لأنها جميلة وأنهما صورة طبق الأصل. تعتبر فضل لله أن مارينا في الصور الفوتوغرافية أجمل من أنجلينا لأنها لا تزال في ربيع شبابها، إذ تبلغ اليوم 22 عاماً. 

تؤكّد فضل الله إلى أن مارينا لم تلجأ يوماً إلى عمليات التجميل، لأنها لا تزال تملك الملامح نفسها التي عرفت بها منذ 8 سنوات، كما أن العارضات الأوروبيات، وخصوصاً الأوكرانيات يملن نحو الجمال الطبيعي من دون اللجوء إلى أي تغييرات في وجوههن.

أوجه الشبه
كثيرة هي أوجه الشبه بين مارينا وأنجلينا، ولعل أبرزها الشفاه البارزة والعينين الملوّنتين وشكل الوجه. تعتبر فضل الله أنها لغاية اليوم لم ترى فتاة تشبه أنجلينا أكثر من مارينا. قدمت العارضة الاوكرانية فساتين كبار المصممين اللبنانيين، وهي تعمل أيضاً لدى وكالات أزياء عالمية لذلك إنها في طريقها إلى العالمية، إضافة إلى رصيدها في مجال عروض الأزياء، في جعبة مارينا أكثر من 6 بطولات في فيديو كليب، إلى جانب مطربين معروفين وعلى رأسهم الفنان العراقي كاظم الساهر وكذلك أحمد الشريف وغدي ورافي. إذاً بين مارينا وأنجلينا أحرف قليلة تتغيّر لكن الوجه ثابت.