يتركّز اهتمام العروس قبل الزواج على اختيار مكان حفل الزفاف والزينة والفستان... لكن هل فكرتِ يوماً ف أهمية الألعاب النارية خلال مراسم الاحتفال؟
أُطلقت على مرَ السنين الآلاف من الألعاب النارية التي تُعد (في الكثير من البلاد) من بروتوكولات الإحتفالات العامة مثل عيد رأس السنة وافتتاح المنتجعات السياحية الكبرى. ويُجمع منظمو الأعراس على أهميتها في إضفاء جو من المرح والإبتهاج على وجوه المدعوين إلى حفل الزفاف، إلى درجة أنّها أصبحت وسيلة للدلالة على ترف الإحتفال، سيما لدى الملوك والمشاهير حول العالم.


لعرسٍ برّاق
مّما لا شك فيه أنّ عروض الألعاب النارية تترك البسمة والفرح على وجوه المدعوين. لذا يجب أن تكون متكاملة مع ألوان زينة الزفاف التي اخترتها. في حال اخترتِ اللون الزهري لموضوع زفافكِ، يمكنكِ بناءً على ذلك طلب إطلاق ألعاب نارية وردية اللون وإنتقاء شكل خاص لها أيضاً. على سبيل المثال، تُعتبر المفرقعات الشبيهة بالقلوب من الأشكال الرائجة جداً حالياً، ويمكن أن تتوسطها حروف اسمك واسم عريسك.
أمّا إذا أقيم الزفاف داخل صالة مغلقة، فهناك أنواع من المفرقعات التي تناسب هذه الأمكنة وتعطي جواً ساحراً. ويمكن إطلاقها في الخارج عند وصول العروسين إلى باب الصالة (أو حول الكيكة) مع الأخذ في الإعتبار بُعد مكان الإحتفال عن المناطق المزدحمة سكانياً التي تنزعج من هذه المفرقعات.


ألعاب نارية بآلاف الدولارات
تصل تكاليف حفلات زفاف المشاهير إلى ملايين الدولارات ولكن لا تُصرف فقط على الديكور والضيافة وفستان العروس وأماكن شهر العسل... بل تشمل أيضاً عروض الألعاب النارية كالذي حصل في زفاف تايغر وودز وإيلين نورديغرين. إذ وصلت كلَفة المفرقعات إلى حوالي 50 ألف دولار. العدوى إنتقلت إلى زفاف بول مكارتني وهيذر ميلز حيث تفاقم المبلغ مرتين ووصل إلى 150 ألف دولار. إلا أنّ هذا المبلغ لا يعني شيئاً لمشاهير هوليوود المستعدين لصرف ثروة بأكملها مقابل زفاف أسطوري.