شنّ عدد من النشطاء على صفحات المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي هجوماً حاداً على زينة يازجي التي استقالت قبل أشهر من قناة "العربية" على خلفية تغطية المحطة للأحداث في سوريا. أما سبب الهجوم الجديد فهو حضورها حفل مجموعة "MBC" العشرين الذي أقيم يوم الخميس في فندق "أتلانتس نخلة جميرا". كما اتهم العديد من النشطاء على "فايسبوك" المذيعة السورية بأنها لم تترك "العربية" أصلاً، مشيرين إلى أن هناك تفاهماً عقدته مع إدارة المحطة قبل 6 أشهر، واقتضى بأن تعلن القناة استقالة المذيعة "ظاهرياً"، فيما تمتنع هي بدورها عن الإدلاء بأي تعليق على نبأ استقالتها عبر أي وسيلة إعلامية. كما أنّ زينة ما زالت تتقاضى راتبها  الشهري حتى اليوم.

اتهامات هؤلاء أثارت بلبلة في الوسائل الإعلامية السورية. وقد حاولت "أنا زهرة" الاتصال مراراً بزينة أو زوجها الممثل عابد فهد، إلا أنّ خطيهما كانا مقفلين. لكن بعض المقربين منهما أكدوا لـ"أنا زهرة" بأن هذه الاتهامات ليست سوى شائعات لا صحة لها. علماً أن زينة تعرضت لضغطٍ وهجومٍ كبير ولاذع مع معظم المذيعين السوريين الذين يعملون في القنوات الإخبارية، وخصوصاً "الجزيرة" والعربية" اللتين اتُّهمتا بالتضليل وفبركة الأحداث التي تجري في سوريا، مما دفع يازجي إلى إعلان الاستقالة.

يشار إلى أن حفل "MBC" اقتصر على موظفي المجموعة. وقد أحياه راغب علامة ونجوى كرم، بالإضافة إلى المغني الشاب هاني متواسي.  

المزيد:
عابد فهد يعلن استقالة زوجته زينة يازجي من "العربية"
المطالبة بسحب الجنسية من فيصل القاسم، وزينة يازجي ورولا ابراهيم
المطالبة بإعادة زينة يازجي ولونة الشبل إلى التلفزيون السوري