اشتهرت بتقديمها برنامج «صباح الخير يا عرب» على قناة «mbc»، المذيعة السعودية الجميلة، لُجين عمران، هي إلى جانب نجوميتها التلفزيونية، تَنْشَط اجتماعياً بامتياز، فهي سفيرة النوايا الحسنة، لهيئة الإغاثة الإسلامية. أمّا آخر أعمالها الخيرية، فكان إسهامها في دعم الصومال، مُسافرة إلى القاهرة، للمشاركة في «مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي» في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت. اختيرت أيضاً عضواً في لجنة تحكيم جائزة الـ«يونيسيف» الإعلامية، حول حقوق الطفل. 

باختصار، يَشْغَل الجانب الإنساني والخيري جانباً مهماً في شخصيتها المهنيّة والإنسانية على السَّواء، ونراها لا تتوانَى عن تقديم المساعدة لكل محتاج. أما على الصعيد الجَمالي، فهي مُحبَّة للموضة، وتتابع آخر خطوطها، كما أنّها تهتم بجَمال بشرتها عبر نمط غذائي وحياتي مُعيَّن، نطَّلع عليه في هذا الحوار.

كيف تحافظين على رشاقتك، هل تتبعين حمْية غذائية معيَّنة، وهل تمارسين الرياضة؟
من الناحية الغذائية، لا أجبر نفسي على حمية غذائية. ولكني أستطيع القول، إنّ لي نمطاً غذائياً معيّناً أو «life style»، حيث إنني أعشق أنواع السَّلطات كافّة. لذلك، أركّز عليها بشكل كبير، كما أنني أحاول الابتعاد عن الطعام المقلي، مع أنني أعشقه. أما من الناحية البدنية، فأنا أمارس الرياضة بشكل خفيف في المساء، حتى لو كانت لمدة 10 دقائق. من ناحية أُخرى، أعتمد كل يوم اثنين على جلسة مساج، إذ إنها تُحرّك الدورة الدموية في الجسم، وتمنع تكوُّن الدهون المعروفة بالـ«سيلولايت».

هل تنامين ساعات طويلة، وكم عددهـا؟
أحاول أن آخذ كفايتي من النوم، الذي يتراوح بين 7 و 8 ساعات، لأنها من الناحية العلميه كافية.

تتعرض بشرتك يومياً للإضاءَة القوية، كيف تعتنين بها؟
- بصراحة، أنا ممتنّة جداً للدكتورة جيهان، من مستشفى الأكاديمية الأميركية، لكونها هي مَن تهتم بهذه النقطة تحديداً، فهي دائماً ما تحرص على إرسال «skin cuticles»، وهو عبارة عن «serum» يحمي البشرة، التي تتعرض بشكل دائم للإضاءَة والحرارة ويُشكّل عازلاً لها.

ما مستحضرات العناية بالبشرة التي تستعملينها؟
بشكل عام للتنظيف أو المرطبات، أُفضّل أن أستخدم كريمات الأطفال، لكونها لا تحتوي على مواد كيميائية كغيرها.

ما مُنظّف البشرة الذي تستخدمينه؟
أفضل ماركة «Lancome» لتنظيف بشرتي.

كريم الأساس؟
أختاره مِن «Cryolan» .

الواقي الشمسي؟
مِن «Vichy».

ما مستحضرات التجميل المفضلة لديك؟
هناك أكثر من نوع، وذلك حَسَب المستحضَر منها، ولكن الغَلَبة لـ«M.A.C».

من أين تنتقين أزياءك اليومية؟
لا توجد ماركة معيّنة أعتمدها، فأنا دائماً أبحث عمّا يناسبني من أقمشة وقصّات.

ماذا عن أثواب المناسبات؟
أُفضّل «D & G» و«DONNAKARAN» .

وبالنسبة إلى الـ«هوت كوتور»؟
أعتمد بشكل خاص على أزياء مصمّمة النّخبة، هويدا البريدي، فهي تفهم تماماً ذوقي وما يناسبني، ودائماً ما تجذبني بتصاميمها وإبداعاتها، والأهم من كل هذا تعامُلها الرَّاقي الذي يأسرني.

من أين تختارين أحذيتك، هل هناك ماركة مُفضَّلة لكِ؟
يُشَبّهني المقرّبون إلـيَّ بـ«Imelda»، زوجة رئيس الفيليبين السابق «Marcos»، من حيث هَوَسها بالأحذية، وهذا يجعلني أضحك فعلاً، ولكنها شبه حقيقة. وفي ما يتعلق بالاختيار، فأنا أحرص على أن تكون الأحذية مُريحه في الدرجة الأولى، ثم جميلة، ولديّ ثلاث ماركات مُفضَّلة هي:
«Christian Louboutin» و«YSL» و«Gina».

وحقائبك؟
هناك ماركات كثيرة جميلة موجودة، وأقتني منها ما يُعجبني ويناسب ذَوْقي، لكنني أفضّل «Chanel» و«Hermes»، مع أنها تتطلّب انتظاراً طويلاً، إلاّ أنها تستحق.

ما النَّظارة الشمسية المفضّلة لديك من ناحية الشكل، والماركة؟
في كل موسم، تبرز ماركة معيّنة في التصاميم و2011 هي سنة «Bvlgari» و«Chopard». ولكن نظارتي المفضلة، هي من ماركة «Sama».

هل تُفضلين المجوهرات من الألماس أو الذهب، أم أنَّكِ تختارين منها الاكسسوارات؟
أفضّل الاثنين، حسب المناسبة والتصميم. في المجوهرات أنا أحترم وأقدّر جداً «Cartier»، الذي يُعتبر من أعرَق وأقدَم دُور المجوهرات، وذلك لكونه تأسس سنة 1847. وكان الدَّار المعتمَدة من قِبل البلاط الملَكي في بريطانيا، ومِن المهرَاجا في الهند. أما في ما يخص الاكسسوارات، فأفضّل «Chanel».

ما عطرك المفضّل، وعلى أي أساس عـادةً، تختارين عطركِ؟
أحب جداً الروائح العربية، مثل العود والبخور، والمسك تحديداً. لذلك، أتعامل مع كل ما له علاقة بها، وعطري المفضّل «Roses Musk» أو «Queen of Roses» من ماركة «Montale ».

ما الهديّة المفضلة التي تحبّين أن تتلقيها؟
لا يوجد شيء مُعيّن، ولا أفضّل أن أتلقّى هدايا من أيٍّ كان.

بالنسبة إليكِ، مَن هي أيقونة الموضة العربية؟
الشيخة موزة المسند.

وأيقونة الموضة العالمية؟
Victoria Beckham.