أوقعت غياهيب الفنان راشد الماجد في حرج مع جمهوره الذي انتقده بسبب أغنيته "يا موت" التي تبثّها الإذاعات أخيراً، وكتبت كلماتها الشاعرة الإماراتية، ولحنها ووزعها ابراهيم السويدي.


ورغم أنّ البيان الذي أصدرته الشاعرة (تلقت "أنا زهرة" نسخة عنه) يؤكد أنّ "الأغنية توعوية من أجل الحد من استخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة"، إلا أنّ كثيرين لم يروا أنّ هذا هدفها بعد الأخذ في الاعتبار أنّ الفنان والشاعر يتحاور مع الموت. ولعلّ ذلك عائد إلى خياء سيء للفنان الذي أوقعته كثرة الأغنيات السينغل التي أصدرها أخيراً في فخّ تلك الأغنية التي خال أنّها ستحقّق نجاحاً. إلا أنّ العكس هو الذي حصل. إذ تعرض الفنان لنقد شديد من جمهوره الذي طالبه بالتوقّف عن إصدار هذه الأعمال التي لا تضيف إلى مشواره.


ومن بين كلمات هذه الأغنية: "يا موت ما أمهلتني لو دقيقة. صعب عليّ يا موت لحظة غيابه. العمر أطفى في عيونه بريقه. توه صغير والعمر ما اهتنا به. يبكي فراقه من دموعه دفيقه".


وفي ظل ذلك، طالب متعاطفون مع الفنان السعودي أن يتم تحميل الشاعرة مسؤولية ذلك، فهي صاحبة الكلمات التي يرون أنّها لا تناسب الأوضاع الحالية في عدد من البلدان العربية، واتهموا الشاعرة الإماراتية بأنّها أحرجت الماجد أمام جمهوره.


وأثار العمل علامات استفهام لدى العديد المراقبين، خصوصاً أنّ الماجد وغياهيب جمعتهما تجربة غنائية ناجحة في عيد الفطر الماضي من خلال أغنية "روز باريس" التي لاقت نجاحاً ورواجاً واسعاً. وعندما خال الجميع أنّهما سيكشلان ثنائياً يثري الساحة الفنية الخليجية، ها هو تعاونهما الجديد يبرهن على أنّ النجاح الأول كان مجرد... مصادفة!