بسبب انتشار الحليب الاصطناعي وانشغال المرأة بعملها داخل المنزل أو خارجه، باتت الرضاعة الطبيعية بلا أهمية عند كثيرات. لكن الرضاعة شيء ضروري وأساسي في حياة المرأة وطفلها في آن. هي تمنح العديد من الفوائد لك ولطفلك.


طفلك والرضاعة
ستجدين صعوبة في ارضاع طفلك في بادئ الأمر، لكن عليك التحلّي بالصبر كي تتمكني من إرضاع طفلك بالطريقة المناسبة. جميع الدراسات العلمية أثبتت أنّه ليس هناك من مثيل لحليب الأم الطبيعي. حتى الآن، لن تستطع أي شركة تصنيع حليب للأطفال أن تصنع حليباً اصطناعياً يوازي بمنافعه حليب الأم الطبيعي. حليب الأم يتمتع بفوائد رائعة وعديدة ألا وهي:


- يحمي من الإلتهابات: الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من التهابات الجهاز الهضمي والتهابات الأذن بشكل كبير.
- يقوّي المناعة: يحتوي حليب الأم على مركبات طبيعية تزيد مناعة الطفل بشكل كبير.
- يبعد الحساسية: أظهرت الدراسات الحديثة ان إرضاع الطفل لمدة 6 أشهر يبعده عن الإصابة بالحساسية.
- يقي من الأمراض: حليب الأم لديه القدرة على إبعاد طفلك عن الأمراض السكري، الضغط، الكوليسترول في الكبر.
- يرفع مستوى ذكاء طفلك: نعم، حليب الأم يتمتع بالمقدرة على رفع مستوى الذكاء عند الطفل بشكل كبير.
- يبعد طفلك عن البدانة: هناك علاقة وثيقة بين الرضاعة وخفض الاحتمال بالاصابة بالبدانة لاحقاً.


أنت والرضاعة
إنّ الرضاعة الطبيعية لا تمنح طفلك فقط المنافع الكثيرة بل تمنحك أيضاً منافع كثيرة هي:
- تُحدّ من النزيف الذي يحدث بعد الولادة.
- تعيد الرحم الى حجمه ووضعه الطبيعي بعد الولادة بفضل إفراز هرمون الأوكسيتوسن خلال الرضاعة.
- تساعدك في استعادة رشاقتك بعد فترة قليلة من الولادة لأن الرضاعة تحرق ما يقارب 500 وحدة حرارية في اليوم.
- تقي الرضاعة الطبيعية من الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم عند المرأة.


والرضاعة أيضاً وسيلة لمنع الحمل خلال الأشهر الستة الأولى.


هل ستقومين بالرضاعة الطبيعية كما توصي الأبحاث العلمية وتوفرين على نفسك عناء تحضير الحليب وتعقيم المصاصات كل يوم؟