حالما عادت من لوس أنجليس، قرّرت كيم كارداشيان ضرب يدها على الطاولة واستعادة زمام الأمور. لقد سئمت فعلاً الأحاديث التي وصفت زواجها القصير بأنّه فصل من فصول تلفزيون الواقع الذي تبرع فيه النجمة الأميركية. وأوّل من سيدفع الثمن موظّف سابق عندها يدعى جوناثن جاكسون كان قد صرّح بأنّ زواجها الذي لم يدم إلا 72 يوماً، ليس سوى مسخرة! علماً أنّ جوناثن جاكسون كان موظفاً في مدونة النجمة السمراء. ونقل موقع "بوبليك" أنّ كارداشيان بالكاد تذكر اسمه واستغربت أن يتحدّث عن زواجها بما أنّها انقطعت عن التواصل معه منذ سنوات. وكي تعلّمه درساً لن ينساه، وكّلت محامي المشاهير مارتي سينجر بمقاضاة جوناثن جاكسون بتهمة التشهير وخرق قانون السريّة. وفي حال ربحت الدعوى، سيضطر جوناثن جاكسون أن يدفع لها غرامة قدرها 200 ألف دولار. فعلاً، فإنّ السكوت من ذهب!