بعد حميات غذائية عدة وممارسة العديد من أنواع الرياضة، تشكو بعض النساء من تجمع في الدهون في مناطق معينة من الجسم كالبطن والأوراك. هذه الدهون لم تتجاوب مع النظام الغذائي ولا مع الرياضة وهي تزعج النساء بشكل كبير. عندها يمكن للمرأة إجراء جراحة شفط الدهون طبعاً بعد استشارة الطبيب المختص.


كيفية إجراء العملية
تستغرق العملية الجراحية لشفط الدهون بين نصف ساعة إلى 3 ساعات كمعدل عام. يقوم الطبيب برسم خطوط على جسم المريض ليحدد مكان إجراء العملية وتتم تحت تخدير موضعي أو تخدير كلي يقرره الطبيب الجراح. تبدأ العملية بإجراء ثقوب صغيرة في الجلد يتم من خلالها إدخال أنبوب معدني يتم تحريكه برفق بهدف تحرير الدهون وشفطها. ويقوم الجرّاح بتحديد كمية الدهون المرجو التخلص منها طبعاً مع مراعاة شكل الجسم. ولا يجب على كمية الدهون المسحوبة أن تتخطى ثلاثة ليترات حتى لا تصبح العملية خطرة ويمكن الخروج من المستشفى في اليوم نفسه أو في اليوم الثاني وهذا حسب العملية ومدتها.


نتائج عملية شفط الدهون
هذه العملية الجراحية لا تجرى للنساء اللواتي يعانين الوزن الزائد لأنها ليست عملية تنحيف بل عملية لتخليص الجسم من كمية زائدة من الدهون المتراكمة في مناطق معينة لن تستجيب للحمية. عند الخضوع لهذه العملية، يجب الأخذ في الإعتبار أنّها تساعدك في تقليص حجم المنطقة التي خضعت للعملية وليس في تقليص وزنك. تساعدك في التخلص من الدهون المتراكمة داخل الجسم وتحسّن مظهر جسدك الخارجي بشكل واضح. ولا يجب أن تنسي عزيزتي أن نتائج هذه العملية لا تظهر بسرعة، لكنّ ذلك يتطلب من أربعة أسابيع إلى ثلاثة أشهر حسب كل شخص. بالإضافة إلى أنه يجب عليك الإنتباه إلى غذائك بعد إجراء العملية حتى لا يزيد وزنك من جديد وتقعي في المشكلة نفسها.


ردات الفعل السلبية لعملية شفط الدهون
لكن لهذه العملية التجميلية الجراحية ردات فعل سلبية على صحة الجسم تتلخص في الآتي:
- ترهلات جلدية ملحوظة.
- ندوب في مكان إجراء الثقوب.
- تورّم وكدمات في الجلد.
- في بعض الأحيان، قد تحدث إلتهابات غير متوقعة.
- شكل جسم غير متناسق: هذا قد يحدث إذا كان الجراح غير ماهر أو نتيجة خطأ طبي أثناء العملية.
إختيار طبيب جراح التجميل المناسب الذي يتمتع بخبرة واسعة، هو إحدى الأولويات لإجراء عملية شفط الدهون. لذا فكري، قرّري ولا تتسرعي قبل إجراء هذه العملية الجراحية.