لا يفوّت النجوم في مختلف أنحاء العالم، الفرصة للتعبير عن حبهم لبلدانهم من خلال طرق وأساليب يبتكرونها بعيداً عن الطريقة التقليدية وهي الغناء، خصوصاً المطربين لذين يتواجدون على خشبة المسرح. ومن بين الأمور التي يفعلونها وضع أعلام بلدانهم على أجسادهم أو رفعها خلال الحفل الذي يقيمونه. علماً أنّ كثيرين منهم يفضّلون رفع علم الدولة التي يتواجدون فيها. مثلاً خلال مهرجان "هلا فبراير" في الكويت، يقوم معظم الفنانين العرب المشاركين برفع العلم الكويتي. كذلك يفعلون عندما يحيون حفلاً على مسرح "قرطاج" في تونس، أو مسرح "جرش" في الأردن.


كذلك، فإن ارتداء الفنانات لفساتين مصممة من علم بلدهن أو ألوانه أو حتى اسمه، يُعد من أساليب تعبيرهن عن عشقهن لأوطانهن. وكثر هن الفنانات اللواتي ارتدين تلك الفساتين ومن بينهن الأميركة كاتي بيري التي ارتدت فستاناً يمثل العلم الأميركي. أما في العالم العربي فرأينا سوزان نجم الدين التي ارتدت فستاناً كتبت عليه اسم بلدها خلال حضورها حفل "موريكس دور" في لبنان. علماً أن هناك العديد من الفنانين الذكور الذين ارتدوا "تي شيرت" رُسم عليه علم بلدهم.


أيضاً، يلجأ بعض الفنانين والفنانات إلى وشم جسدهم تعبيراً عن حبّهم لوطنهم. وآخر هؤلاء هيفا وهبي التي وشمت علم بلدها على يدها. كذلك، تنتشر هذه الأساليب خلال تعرّض بلد الفنان لأذى أو مكروه، أو حتى خلال تشجيعه له في إحدى مباريات كرة القدم أو الرياضات الأخرى. وهذا ما فعله العديد من الفنانين المصريين خلال الأزمة الشهيرة التي حدثت بين مصر والجزائر على خلفية مبارة كرة القدم. يومها، راح فنانو المحروسة يتقصّدون في ظهورهم على الشاشات، رفع علم بلدهم أو حتى يحملون "سبحة" تشكل العلم المصري، أو علماً صغيراً يضعونه على ثيابهم...


كما أنّ الثورات العربية جعلت العديد من الفنانين يبتكرون أساليب وطرقاً يعبرون من خلالها عن حبهم لأوطانهم.
ولعل جيني أسبر كانت السباقة إلى ابتكار طرق وأساليب التعبير عن حبها ودعمها لوطنها خصوصاً في هذه الأيام العصيبة التي تشهدها سوريا. إذ ابتكرت طريقة اعتبرها بعضهم مثيرة وغريبة في آن. إذ طلت أظافر يديها بألوان علم بلدها. كذلك، وضعت مكياجاً بلون العلم السوري.


المزيد:
جيني أسبر تعبّر بمكياجها عن حبّها لوطنها!
صورة وتعليق: فنانات في الزيّ الهندي