تتحرّك الرقبة كثيراً، وتتعرَّض لضغوط العمل اليومي... لهذا، فإنّ فقراتها هي الأكثر عرضةً للألم، وللإصابة بالإلتهابات، خصوصاً عند من يقضون وقتاً طويلاً جالسين. ويساهم استخدام أجهزة التكييف في مضاعفة الإصابة بهذه الإلتهابات التي تسبّب آلاماً مبرّحة لكثيرين.
تتنوّع أسباب ألم الرقبة، وأبرزها التهاب المفاصل الذي يسبب تيبّس الفقرات في منطقة العنق. وفي أحيان أخرى، تتكوّن زوائد عظمية في الفقرات العنقيّة تؤدي إلى انقباض العضلات، وتنميل في الذراع. كما يساعد تمزّق الأربطة التي تجمع بين عضلات الكتف وعظام الرقبة، في ارتطام فقرات العنق ببعضها، كما في حالة حوادث السيارات أو السقوط، أو الإرتطام المباشر بجسم حاد.
ورغم أنّ الرقبة هي أكثر أجزاء العمود الفقري حركة، إلا أنّها الأقلّ حماية من الفقرات الأخرى.
إلى جانب العلاجات الدوائية التي قد يقترحها الأطباء، فإنّ التخلّص من العادات المكتسبة الخاطئة يساعد على حمايتك من آلام الرقبة.
وإليك هنا بعض نصائح «أنا زهرة».
لا تقفي بشكل مترهلّ، ورأسك مائل إلى الأمام.
أبقي ظهرك في وضعيّة على شكل حرف T.
لا تقفي لفترات طويلة، فالوقوف الثابت لفترة طويلة يسبب إجهاد العضلات والأربطة في العنق.
لا تجلسي بشكل متكرر على الأرض، فهذا الأمر يزيد من حدة الضغط على الغضاريف والأربطة العنقية.
تجنبي الجلوس على الأرض في وضع التربع أو القرفصاء.
أثناء تناول الطعام، أو ممارسة الأعمال المكتبيّة، اجلسي في وضع زاوية قائمة مع الكرسي مع الحرص على عدم ترك فراغ بين أسفل الظهر والكرسي.
ضعي مسند ظهر طبياً للمحافظة على الجذع مستقيماً.
تجنّبي الكراسي اللينة.
إن كنت تمارسين أعمالاً مكتبيّة طويلة تتطلّب الجلوس غالباً، قفي كل نصف ساعة لمزاولة بعض التمارين.
استخدمي وسادة طبية جيدة تحافظ على انحناء الرقبة في وضع جيد، وابتعدي عن الوسائد الرخوة أو المرتفعة.
لا تنامي على بطنك، لأنّ النوم على البطن يسبب شد العضلات والأربطة العنقية.
لا تنسي ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتفادي الآلام العضليّة بمجملها، وليس فقط ألم الرقبة.
إن استمرّ الألم لفترة طويلة، وصرت تشعرين بتنميل في الأذرع، يجب أن تزوري الطبيب. لا تهملي هذا الألم لأنّ تطوّر المشاكل في فقرات الرقبة قد يحتاج إلى تدخّل جراحي.

المزيد

ظلال العيون TOP 3 من "أون" UNE...كل النساء سندريلا

مجموعة "فاتنة" من نعومي

صور وفيديو :الأبيض حتى في الخريف!