علامات استفهام كثيرة ارتسمت بعد المؤتمر الصحافي الذي أقامته أصالة في مصر لإطلاق "صولا". إذ تساءل كثيرون عمن تكون تلك الفنانة التي صرّحت المطربة السورية بأنّها لم تستطع الانسجام معها في برنامجها. ورأى بعضهم أنّ المقصودة هي ديانا كرزون، خصوصاً بعد عرض الحلقة التي حلّت فيها ضيفةً على أصالة مع خالد سليم والكويتي عبد القادر الهدهود. إذ بدا واضحاً أنّ أصالة لم تكترث كثيراً بوجود الفنانة الأردنية، ولم تتحدّث معها كثيراً خلال الحلقة بل كانت تقاطعها، وكان كلامها موجّهاً غالباً لخالد والهدهود. مع العلم أنّ أصالة رحّبت بديانا في بداية الحلقة، وكانت تناديها بـ "دندون"، وقالت لها إنّها" كبرانة ومتغيّرة"، وأنّه كل مرة تشاهدها، تكون بشكل مختلف. وأطلقت عليها لقب "متحوّلة" لأنّها عندما تنحف، يتغيّر شكلها، وإذا زاد وزنها، يتغيّر شكلها أيضاً على عكسها هي التي يبقى شكلها كما هو سواء زاد وزنها أو نقص. وكانت أصالة صرّحت أنّها أحبّت جميع الفنانات اللواتي استضافتهن في البرنامج، باستثناء واحدة. وأشارت إلى أنّها استطاعت أن تجد حواراً مشتركاً مع الجميع باستثناء فنانة واحدة. وأكدت أنّ أربعة أشخاص عجزت عن خلق حوار معهم في برنامجها. ونفت وجود مشاكل مع آمال ماهر، لكنّها خافت أن لا تحضر وقت التصوير وتعتذر في اللحظات الأخيرة. وأكّدت صاحبة "إلى متى" أنّها أحضرت أصواتاً ومواهب عربية الى برنامجها ولم تعتمد على النجومية فحسب. وكانت أصالة صوّرت حلقة خاصة بالمواهب الشابة استضافت فيها بلقيس ابنة الفنان اليمني أحمد فتحي ونسمة محجوب. وأشادت ببلقيس، واصفةً إياها بأنّها أهم منها ومن آمال ماهر لناحية التكنيك والإحساس والصوت.


يذكر أنّه في بداية الحلقة الثانية، عُرضت مشاهد لأصالة عندما كانت تستعدّ لدخول غرفة الولادة، ومشاهد لتوآمها آدم وعلي بعد ولادتهما مباشرة مع صور لهما. وأكدت أصالة أنها لا تخاف الحسد ولا تفكر به، ولم تستمع لنصائح صديقاتها بأن لا تدع أحداً يرى مولوديها، بل جعلت الكل يراهما منذ لحظة ولادتهما.