استمراراً للحرب التي اشتعلت بين غادة عبد الرازق وخالد يوسف، أجرت قناة "روتانا سينما" مواجهة ساخنة بينهما.
وبكت الفنانة المصرية خلال حديثها عن مشاهدها المحذوفة من فيلمهما الأخير "كف القمر". وقالت إنّها تبكي على المجهود الذي بذلته في الفيلم لتفاجأ لاحقاً بحذف مشاهدها منه، سيما أنّها تعتز بدورها فيه. كما اتهمت المخرج المصري بأنّه غيّر ترتيب اسمها على تتر العمل، ليأتي بعد خالد صالح بعدما كان قبله. واعتبرت ما قام به يوسف خيانة لن تغفرها أبداً.


وهنا اندهش يوسف من دموع غادة ليعلّق ساخراً أنّه يعلم جيداً أنّ الفنانة المصرية تمتلك موهبة حقيقية، لكنه لم يكن يعلم أنّها تمتلك تلك المهارة أيضاً في اللقاءات التلفزيونية.


وأوضح المخرج المثير للجدل أنّ غادة لم تشاهد الفيلم أساساً حتى تعلّق على حذف مشاهدها، مشيراً إلى أنّه لا يحق لها كممثلة أن تعلّق على عمله كمخرج وتتحدث عن المشاهد المحذوفة. واعتبر ذلك تعدياً على أصول مهنته لا يسمح لها به. كما استشهد بعدد من أصدقائه الذين شاهدوا النسخة الأولى من الفيلم منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي وقبل اندلاع الثورة، وهي النسخة التي عُرضت للجمهور ولم يجرِ عليها أي تعديلات.


أما عن وضع اسم خالد صالح قبل اسمها، فأشار إلى أنّ نجومية خالد تفوق نجوميتها برأي كل السينمائيّين. كما استغرب أنّها لم تعلّق على وضع اسم عمرو عبد الجليل قبل اسمها في فيلم "كلمني شكراً".
ثم عادت غادة واتهمته بأنّه تجاهلها وتعمّد عدم مصافحتها أمام الجميع خلال افتتاح الفيلم في مهرجان الإسكندرية، رغم أنّه هو مَن اتصل بها ودعاها إلى حضور الفيلم ومساندته في عرضه الأول، وطالبها بوضع خلافاتهما الشخصية جانباً. لكنّها فوجئت به يحرجها أمام الحضور ويرفض مصافحتها.


وعلّق صاحب "دكان شحاتة" على هذا الاتهام بأنّ الممثلة المصرية حضرت الحفل متأخرة. وفور حضورها، التفّت حولها الكاميرات في حين كان يجلس إلى جانب محافظ الإسكندرية ليفاجأ بأنّها غادرت قبل عرض الفيلم.
وعما قالته بأنّها لن تتعامل معه مرة أخرى ووصفته بأنه خسرها على المستوى الانساني قبل الفني، أكد يوسف أنّه لن يعمل معها إلا في حال اعتذارها عمّا بدر منها في حقه كمخرج واتهامها له بأنه حذف مشاهدها.
وفي النهاية، طالبها بشكل ساخر أن تدخر موهبتها التمثيلية التي استغلتها لاستعطاف المُشاهد في عمل تقدّمه للجمهور.


للمزيد:
"أنا زهرة" تواجه خالد يوسف باتهامات غادة عبد الرازق