أثار مقال "جمال سليمان أهم من نزار قباني والماغوط" الذي نشرناه في موقع "أنا زهرة" استياء الممثل السوري. إذ وجّه المقال نقداً لما ورد في البيان الذي أرسلته المسؤولة الإعلامية لدى جمال سليمان. لكنّ الأخير أكّد أنّ لا مكتب إعلامياً لديه. علماً أنّه منذ أكثر من ثلاث سنوات، ترسل تلك الصحافية كل أخبار جمال سليمان الفنية للصحافة بصفتها مسؤولة إعلامية له. كما أنّها المسؤولة عن صفحته عبر "فايسبوك".


"أنا زهرة" وحرصاً على حفظ حق الرد للممثل جمال سليمان تنشر البيان الذي أرسله وجاء فيه: "رغم حساسية المسألة التي أمرّ بها، نشرتم في موقعكم اليوم رسالة تتعلق بي تحمل عنواناً تهكمياً وهو "جمال سليمان أهم من نزار قباني". لقد فوجئت بالمقال وبكمّ العداء الذي يحمله لي لأنّه لن يخطر في بالي يوماً أن أعتبر نفسي أهم من نزار قباني أو علي فرزات
لكن ليس هذا موضوع رسالتي وإنما أذكّركم أنّ مكتبي الإعلامي هو من أرسل لكم بياناً يبجّلني كما أرسل لكم قبلاً الكثير من المقالات والبيانات التي تمجدني وتبالغ في تقديري. أحبّ أن ألفت نظركم أنّ لا مسؤول إعلامياً لي، لا في مصر ولا سوريا ولا أي مكان آخر في العالم. وليس عندي من يمثلني أو يتحدث باسمي لا أمام الإعلام ولا أمام غيره ما عدا المحاكم. أنا في أزمتي هذه، لم أصدر أي بيان إنما أعطيت معلومات لبعض الزملاء الإعلاميين المحترمين الذين عناهم ما حصل معي وشعروا أنّ شرف المهنة يطلب منهم كشف الحقيقة.


أخيراً أود أن ألفت نظركم إلى أنّه ليس الخوف الذي زعمتم أنني أعيشه الذي جعلني أكتب لكم موضحاً إنما أصول التعامل المتحضر بين الفنان ووسائل الإعلام بحثاً عن الحقيقة وتوضيحاً لها. تفضلوا بقبول الاحترام والنشر إن أحببتم".