كشفت نوال الزغبي الكثير من أسرارها وتفاصيل حياتها خلال استضافتها في برنامج "هذا أنا" على قناة MBC. في بداية الحلقة، أطلّت المذيعة رانيا برغوت بصحبة نوال وهما تركبان الدراجة في المنطقة التي ترعرعت فيها نوال في بيروت. وصلتا إلى منزل والدة نوال. وهنا، تحدّثت والدتها عن طفولة المطربة اللبنانية، مؤكدةً أنها كانت شقية جداً، لتواصل نوال الحديث قائلة: "أفتخر بأنني كنت "هوجاء ومشيبي أهلي". وأشارت إلى أنها أصبحت لاحقاً أكثر تفهماً وتقديراً لوالدتها، خصوصاً بعدما شعرت بإحساس الأمومة مع إنجاب أولادها الثلاثة. وأضافت أنّها أم مثالية تعامل أبناءها بوصفها صديقتهم وأمّهم في آن.


وعما إذا كانت ابنتها "تيا" تشبهها في صغرها، ردّت نوال بالإيجاب، منوّهة إلى أنّ "تيا" أكثر قوةً منها.


وخلال الحلقة، تحدّثت نوال عن نفسها بوصفها إنسانة إيجابية ومتفائلة في الحياة ومؤمنة بالله سبحانه وتعالى. وقالت: "ربي هو طبيبي". وقالت إنّها أصبحت أكثر نضجاً بحكم تجاربها في الحياة.


وعن علاقتها بمحبّيها وجمهورها، خصوصاً أنها تتواصل معهم عبر صفحتها الخاصة على "فايسبوك"، أكّدت أنّ علاقتها بهم علاقة صداقة قوية جداً.
كما أشارت إلى أنها تتعاون خلال حفلاتها مع المصمم العالمي إيلي صعب الذي ينفذ لها أفضل التصاميم. أما بالنسبة إلى ملبسها في الأوقات العادية، فأشارت إلى أنّها تختار بنفسها ما يليق بها، مضيفةً أنّها تسبق الموضة أحياناً، معتبرةً نفسها "ذواقة" في هذا المجال.


من جهةٍ ثانية، تحدثت عن بداياتها الفنية مع دخولها "استديو الفن" عندما كانت لا تزال في الـ 15 من عمرها. وأشارت إلى أنّها لم ترضَ في البداية أن تغنّي أمام لجنة التحكيم التي اعتبرتها صغيرة يومها، إلى أن تبناها المخرج سيمون أسمر الذي وصفته بأنّه صاحب فضل كبير عليها، مشيرةً إلى أنه دعمها فنياً وكان يقول لها: "أنت ابنتي".


أما عن صداقاتها بالوسط الفني، فأشارت إلى أنّ لا صديق مقرّباً منها داخل الوسط الفني، مؤكدةً في آن أنّها على علاقة ودية بالعديد من الفنانين والفنانات اللبنانيين والعرب.


وعن أكثر أغنية فشلت في رصيدها الفني، أشارت إلى "مالوم عينك" التي فشلت مع أنّها كانت تتوقع منها الكثير، لكن أغنية "الدلعونة" أسعفت الوضع.


كما شبّهت نفسها بـ"الرسام" الذي يعشق لوحاته، فهي تعشق فنّها وعملها، معتبرةً أن الغناء مهنة تعيش منها، لكنّها أيضاً حبّ وعشق تربّت عليه منذ الصغر.


وعن مستقبلها وكيف ترى نفسها خلال السنوات الخمس المقبلة، أشارت إلى أنّها تفكر في التحوّل إلى الإخراج لأنّها تحب كثيراً مهنة "الأرت دايركتر".


ولفتت إلى أنها مرّت بفترة غرور أبعدتها عن جمهورها، مؤكدةً أنّ الغرور "مقبرة كل شيء"، معتبرةً أن ابنتها "تيا" كانت الهزة التي دبّرها لها الله لها كي تفيق من كابوس الغرور. وأشارت إلى أنّها كانت أوّل فنانة في هذا الجيل، تقدّم أغنية لأولادها من خلال أغنية حملت اسم ابنتها وكتبت كلماتها بنفسها، ولحّنها مروان خوري الذي قام هو أيضاً بكتابة وتلحين أغنية "الدلعونا" التي نجحت كثيراً. كما أشارت إلى أنها أول مطربة من هذا الجيل تخوض تجربة الإعلانات. وقالت: "قدمت الإعلانات قبل عمرو دياب حتى بسنة ونصف السنة".


وعن دويتو "مين حبيبي أنا" الذي جمعها سابقاً بوائل كفوري، أجابت: "العمل لا يزال ناجحاً حتى اليوم، وحصد نجاحاً لم يكن متوقعاً، وأنا لست ضد الدويتو إذا كان أفضل من أغنية "مين حبيبي أنا"".


ولدى زيارة البحر، أكدت نوال أنّها لا تستطيع العيش من دون صفاء البحر ونور الشمس، مشيرةً إلى أنها تجلس على شاطئ البحر لساعات عندما تكون مكتئبة أو متعبة.
وعن أكثر شيء ثابت في حياتها، أجابت بأنّه السلام، مشيرة إلى أنّها تثق بوالدها ووالدتها كثيراً، معتبرةً نفسها فنانة وأماً لثلاثة أولاد وعزباء وأنها ستعود لعيش حياتها التي تحب.


كما أرادت أن ترمي فترة من حياتها في البحر، متمنيةً أن لا تعود هذه المرحلة أبداً لأنها لم تكن سعيدة فيها.
يشار إلى أنّ النجمة اللبنانية صوّرت أغنية "ما عرفش ليه" وتتابع حالياً أدق تفاصيلها كي تكون ناجحة.