أعلنت لانكوم Lancôme دعمها ل"مؤسسة القبعة الذهبية" التي تأسست على يد كيت وينسلت، التي عملت على مدار أربع سنوات كسفيرة للعلامة التجارية. واحتفالاً بتلك المناسبة، ابتكرت لانكوم Lancôme مجموعة من مستحضرات التجميل بالتعاون مع الممثلة الشهيرة.


وتهدف هذه المؤسسة الخيرية غير الربحية إلى تحسين حياة الأطفال المصابين بالتوحد من خلال إزالة كافة القيود التي يواجهونها أو الحد منها. ومهمة المؤسسة تهدف إلى تعليم الأطفال الذين يعانون من التوحد كيفية التواصل على نحو واضح، كما تقدم لهم التعليم، والتدريب على الأعمال والأنشطة الإبداعية المناسبة لإعاقتهم. والتوحد مرض عقلي ينتج عن تطور عصبي يحدث على نحو خاطئ في أثناء بلوغ العقل، وهو ما يؤثر على الوظائف الحسية والعصبية. واليوم يؤثر التوحد على 67 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. ومن بين كافة حالات التطور القاسية، يعد التوحد هو أكثرهم تناميًا على مستوى العالم.


تأسست مؤسسة القبعة الذهبية على يد كيت وينسلت بعد أن كانت قد قامت بالتعليق على فيلم تسجيلي أيسلندي – "شجاعة أم: العودة للحديث عن التوحد" (والمعروف كذلك باسم "فتى بريق الشمس") – والذي يحكي قصة طفل يعاني من التوحد. وقد مستها حياة ذلك الفتى بشدة، حتى أنها رغبت في أن تصبح أكثر انخراطًا في هذا الأمر، وبدأت بتطوير مشروع كتاب (سوف ينشر في المستقبل القريب) والذي يجمع مئات الصور الفوتوغرافية لمشاهير من عالم الفن والأفلام، كل منهم يرتدي قبعة المؤسسة الرمزية. والهدف؟ هو جمع المزيد من التبرعات المالية. وبعدها شرعت في إنشاء مؤسستها الخاصة، والتي أخذت اسمها من القصيدة التي تحمل عنوان القبعة الذهبية، والتي كتبها كيلي تورشتاينسون، الطفل الذي يظهر في الفيلم التسجيلي.


وفي سبيل دعم كيت وينسلت في هذا المشروع، عملت لانكوم جنبًا إلى جنب معها لابتكار نسخة محدودة من مجموعة مستحضرات التجميل التي ستتاح مع نهاية هذا العام. وتتعهد لانكوم بالتبرع بما لا يقل عن 150.000 يورو من أرباح مبيعاتها إلى "مؤسسة القبعة الذهبية".

للمزيد: 

ابتكار جديد من Lancôme للعناية بالبشرة

امرأة Lancôme نسيت أن تكبر

صور: النجمات "قبل وبعد"... في الأفلام

فيديوتبييض الأسنان باللايزر (Laser)