في خطوة منها لإنقاذ الموقف وتجنّب الإخفاق، التحقت ريم عبد الله أخيراً بدورة تدريبية في القاهرة هي الثانية لها خلال عام واحد قبل دخولها المجال الغنائي بدعم من عدد من الشخصيات السعودية الكبيرة.


وفسّر مراقبون خطوة الفنانة السعودية بمحاولة للخروج من إخفاقاتها في العامين 2010 و2011 واستعادة نجوميتها وشعبيتها التي فقدتها في الآونة الأخيرة خصوصاً في السعودية. وتابعوا أنّ التحاقها بهذه الدورات التي تركّز على الصوت، سيجعل استمراريتها في الغناء أمراً سهلاً، وخصوصاً أنّ الساحة الخليجية تفتقد إلى الأصوات النسائية على عكس تجربتها التمثيلية التي لم يدم نجاحها طويلاً.


غير أنّ آخرين يعتبرون أنّ مشوارها سيكون مشابهاً لمسيرة مواطنتها سارة الغامدي. إذ تبدأ ببروباغندا إعلامية وأعمال أقل مستوى، ثم تمرّ بخلافات على الصعيد الإعلامي والفني، وتنتهي بالاختفاء فجأة من دون عودة. ما يجعلهم يؤكدون بأنّها نسخة مكرّرة عن سارة الغامدي.


وعلمت "أنا زهرة" أنّ ريم عبد الله غيّرت رأيها في الأغنية التي قدّمها لها الملحّن ناصر الصالح بإيعاز من أصدقائها الذين أسمعتهم هذه الأغنية. في هذه الأثناء، تدرس عرض أحد رجال الأعمال السعوديين الذي تكفّل بدعمها مادياً في أعمالها الغنائية سواء عبر ألبوم أو سينغل أو حتى فيديو كليب.


ومن المعروف أنّ ريم عادت هذا العام إلى التعاون مع الممثل والمنتج حسن عسيري من خلال مسلسل "من عيوني" الذي يعرض حالياً ولم يلقَ أصداء إيجابية. علماً بأنّ خلافات كبيرة نشبت بينهما في عام 2009، ما أدى إلى إنهاء عقد الاحتكار الذي وقّعته مع عسيري. وهذا الأمر دفعها إلى المشاركة في أعمال لم تحقّق لها النجاح، خصوصاً أنّ مسلسلاتها مع عسيري كانت تحظى بمتابعة كبيرة في الخليج.

للمزيد: 

ريم عبد الله... الشهرة من بوابة الغناء

ريم عبد الله لا تستغني عن حسن عسيري

صور: الشيخة مهرة آل مكتوم... فارسة الصحراء والجمال

فيديوتبييض الأسنان باللايزر (Laser)