أظهرت دبي هذا الأسبوع تقديرها الكبير لمرور عقدٍ على إطلاق ماركة Paul Smith في الشرق الأوسط. ولهذه المناسبة زار هذا المصمّم البريطاني المتميّز دبي للمرّة الأولى للاحتفاء بافتتاح متجره الأوّل في برجمان منذ 10 سنوات.
أقيم هذا الحفل على شرف زيارته واحتفاءً بالذكرى العاشرة على افتتاح متجره. وتوافد أكثر من 200 معجب بـ"بول سميث" بالإضافة إلى شخصيّات بارزة إلى "جناح وسط المدينة" في دبي للقاء مصمّم الأزياء البريطاني.
وفي "جناح وسط المدينة"، أطلّت أيضاً سيّارة "الميني كوبر" المقلّمة الخاصّة بـ"بول سميث" وتم التقاط صور للسير "بول" والمدعوّين بجانب سيّارة الميني كوبر المقلّمة بشتّى الألوان، كما تم توقيع نسخٍ من كتاب You Can Find Inspiration in Anything أي "يمكن لأيّ شيء أن يلهمك". كذلك علّقت مجموعة من الرسائل الشخصية للسير "بول" ليقرأها المدعوون، كعربون شكر على الأثر الذي تركه في عالم الموضة في دبي.
وبالإضافة إلى مجموعة الصور، احتشد المدعوّون حول معرض آخر للأغراض ذات الأختام الغامضة. وكانت مجموعة الأغراض المنزليّة هذه قد بدأت تَرد إلى مشغل السير "بول" من مصدر مجهول منذ منتصف التسعينيّات. تُرسل هذه الأغراض بلا علب دوماً وكُتبت عليها العناوين وألصِقت الطوابع عليها مباشرةً.
يقول "بول سميث": "أتلّقى هذه الأغراض الغريبة من معجب مجهول منذ سنين طوال. فتساءلت... أهو رجل أم امرأة؟ هذا مذهل حقّاً. أعتقد أنّ فيها نفحة فنّية بما يفوق الفن المزعوم الذي يبجَّل في كلّ أصقاع الدنيا. ودائماً ما وصلتني أغراض كمزلجة وكرة قدم وكرسي ولوح ركمجة عبر البريد إنما من دون علب، كُتب عليها العنوان وأُلصقت الطوابع. أعتبر الأمر مبهراً ومثيراً للفضول لكنّني فعلاً لا أرغب في معرفة هويّة المُرسل."
واليوم، تتوفّر مجموعات "بول سميث" في الإمارات العربيّة المتّحدة – "مول دبي" و"مول الإمارات" وعبر بلدان الشرق الأوسط بما فيها لبنان والكويت والمملكة العربيّة السعوديّة والبحرين وقطر.

 

للمزيد:

صور: أسوأ 10 إطلالات في شهر نوفمبر

فيديو: شذى حسون تطلق ألبومها على قرع الطبول