في خطوة مفاجئة، تركت سماح أنور مصر واتجهت إلى الكويت للعيش مع ابنها الوحيد هناك بعدما تعرضت لحملات عنيفة بلغت حد الاعتداء عليها بالضرب.


وأوضحت الفنانة المصرية في اتصال هاتفي ببرنامج «الحقيقة» الذي يقدّمه الإعلامي وائل الابرشي على قناة «دريم» أنها اتخذت هذا القرار بعدما تعرضت لهجوم عنيف بسبب موقفها من الثورة إلى درجة خافت الخروج من المنزل.


وكشفت أنور التي تتواجد حالياً في الكويت، أنّها فوجئت خلال تواجدها في نادي الجزيرة في القاهرة بأحد الأشخاص يحاول الاعتداء عليها وعلى ابنها بالضرب بعدما شاهدها تطعم القطط. وظل يسخر منها ومن موقفها من الثورة لتفاجأ به في النهاية يعتدي عليها بالضرب فضلاً عن السباب والإهانات والبصق التي كانت تتعرض لها خلال تجوالها في الشارع، مما دفعها إلى اتخاذ هذا القرار الذي وصفته بالنهائي.


وعما إذا كان موقفها هذا هروباً، أجابت أنّها هربت من الوحشية والهجوم وعدم القدرة على النقاش.


ودافعت مجدداً عن موقفها من الثورة، سيما عندما نادت بحرق المتظاهرين في ميدان التحرير، مبررة كلامها بأنها كانت تخشى على البلد وعلى ابنها وعلى نفسها ككل المصريين. وتابعت أنّ التعبير اللفظي خانها، واعتذرت لاحقاً عن تصريحها، لكنها ندمت على هذا الاعتذار سيما أنه قوبل بالإهانات.

للمزيد:

سماح أنور تطالب بحرق المتظاهرين

صور: لقاء النجوم العرب ومشاهير العالم

فيديو: تسريحة سريعة نصف مرفوعة