يبدو أنّ مادونا لا تبالي بعائلتها. إذ نقلت تقارير إعلامية أنّ شقيقها أنتوني سيسون يعيش منذ سنة متشرداً تحت أحد الجسور في ميتشيغان. وكان شقيقها فقد عمله، فوجد نفسه في الشارع منذ حوالي سنة. الرجل البالغ 55 عاماً، تحدّث إلى جريدة "ميتشيغان مسنجر" عندما كان يتناولاً غداءه في إحدى الجمعيات الخيرية. وبحسب أنتوني، فإنّ أقرباءه تخلّوا عنه وخصوصاً شقيقته الثرية مادونا. وتابع: "راحت عائلتي تتنصّل مني عندما بدأت أواجه المشكلات. كلّهم سألوني كيف أعيش متشرداً بينما أختي ثرية تملك ملايين الدولارات. ما حصل معي، يمكن أن يحصل مع أي شخص. لا أملك أي مدخول حالياً. وأنا مجبر على جمع القناني لبيعها والعيش منها". وعن صعوبة العيش تحت الجسر، أجاب أنّ البرد القارس في ميتشيغان هو المزعج، مضيفاً "صباح الأحد، لا أعرف ماذا أفعل خصوصاً أنّني لا أملك قرشاً في جيبي بينما يزداد البرد".