أفاد تقرير بريطاني أنّه على الحكومات وهيئات الإغاثة حول العالم مساعدة الفقراء، للابتعاد عن المناطق المحتمل أن تضربها الفيضانات أو يصيبها الجفاف، محذراً من الكوارث الإنسانية التي قد تسببها التغيرات المناخية.
وأوضح التقرير الذي نقلته "بي. بي. سي." التغيرات البيئية ستضرب فقراء العالم أكثر من غيرهم وأن الملايين منهم سيهاجرون، بشكل غير مقصود، نحو المناطق الأكثر عرضة للتغيرات وليس بعيداً عنها.
وكان أحد الأسباب التي دعت إلى إجراء هذه الدراسة هو بحث المخاوف من أن التدهور البيئي الذي قد تسببه التغيرات المناخية قد يدفع الملايين من لاجئي التغيرات المناخية إلى هجرة أراضيهم الزراعية القاحلة إلى مناطق أقل تأثراً بالمشكلة.