في حياة كل فنان خط أحمر يضعه دوماً في مقابلته وحواراته حتى لا يتم التطرق إليه . وغالباً ما يتعلّق الأمر بالأمور الشخصية المحرجة. لذلك قامت «أنا زهرة» برصد الخطوط الحمراء في حياة النجوم والنجمات.
على سبيل المثال، ترفض هيفا وهبي رفضاً باتاً الحديث عن ابنتها زينب التي أنجبتها منذ سنوات من زوجها الأول، سيما بعدما تزوجت ابنتها. وترفض النجمة اللبنانية الحديث عنها، بل إنّها تبرأت منها حين أعلنت أن لا أولاد لها رغم اعترافها في بداية ظهورها بأنّ لديها ابنة وحيدة.

أما مي عز الدين، فترفض الحديث عن علاقتها بلاعب كرة القدم محمد زيدان الذي خطبها ثم انفصل عنها سريعاً بعدما علمت زوجته الألمانية بالخطبة. مما تسبّب في تدهور الحالة النفسية للممثلة المصرية التي قاطعت وسائل الإعلام خلال انفصالها عنه بعدما ظهرت في عدد من البرامج وصرّحت عن قصة حبهما.

كذلك، ترفض أصالة الرد على اتهامات زوجها السابق أيمن الذهبي بالخيانة بعدما تزوجت المخرج طارق العريان فور انتهاء شهور العدة. إذ صرّح الذهبي في أحد البرامج أنّها كانت تخطط لهذا الزواج قبل انفصالها عنه. وهو الأمر الذي تعتبره المطربة السورية خطاً أحمر ترفض الحديث عنه أو حتى التعليق على تلك الاتهامات.

جنات أيضاً تعتبر زواجها وطلاقها من الملحن محمد ضياء الدين خطاً أحمر لا يجوز الحديث عنه، سيما أنّها أنكرته تماماً في بداية ظهورها على الساحة الفنية. بعدها خرج الملحن المصري ونشر وثيقة عقد الزواج مع صور زفافهما. ما وضعها في موقف حرج، سيما أنّها أعلنت أنه لم يسبق لها الزواج قبلاً.

وترفض زينة أيضاً الحديث عن قضية المخدرات التي تم توريط شقيقتها الصغرى فيها رغم حصولها على البراءة. إلا أنّ الممثلة المصرية ترفض التطرق إلى ملابسات تلك القضية.

وهناك عدد من الفنانات يعتبرن زواجهن خطاً أحمر لا يجب التطرق إليه، منهن سمية الخشاب التي ما زالت ترفض الكشف عن الثري العربي الذي تزوجته سراً ثم انفصلت عنه. كذلك الأمر بالنسبة إلى حنان ترك التي تزوجت سراً بعدما انفصلت عن زوجها الأول. بعدها فوجئ الجميع بحملها وطلاقها من أحد رجال الأعمال الذي ما زالت ترفض الافصاح عنه.

ولم تقتصر الخطوط الحمراء هذه على الفنانات فحسب، بل هناك أيضاً عدد من الفنانين الذي يضعون خطوطاً حمراء منهم تامر حسني الذي يرفض الحديث عن الفترة التي قضاها في السجن بعدما تهرّب من تأدية الخدمة العسكرية. أما أحمد الفيشاوي، فيرفض الحديث عن زوجاته وعلاقاته النسائية التي تتصدر دوماً عناوين الصحف والمجلات. كما يرفض الحديث عن زواجه العرفي الذي شغل الرأي العام وأسفر عن إنجاب طفلة اعترف بها بعد سنوات من المحاكم والقضايا.