على رغم ضعف الإنتاج السينمائي في سوريا، إلا أنّ الأحداث الأخيرة جاءت لتزيد الطين بلّة وتنعكس سلباً على هذا القطاع. وكانت النتيجة تأجيل تصوير أفلام عدة من بينها "صديقي الأخير" للمخرج جود سعيد، من بطولة عبد المنعم عمايري، ولورا أبو أسعد. ثم عاد المخرج ليؤكد أنّ التصوير سينطلق خلال الأيام المقبلة. كما تم تعليق "مهرجان دمشق السينمائي"، خصوصاً أن العديد من فناني مصر قاطعوا التظاهرة. كذلك، فإن سوريا تغيب هذا العام عن "مهرجان أبو ظبي السينمائي" المقام حالياً.
وتتواصل المشكلات التي يواجهها الفن السابع. إذ أعلن الممثل خالد تاجا قبل أيام عن تأجيل "الشيخ والبحر" بسبب الظروف التي تشهدها البلاد.
ويبدو أنّ غياب السينما السورية التي حقّقت نجاحات كثيرة في السبعينيات والثمانينات، دفعت الجمهور إلى التوجّه إلى سينما دول أخرى من بينها السينما اللبنانية. هكذا، غصّت صالات "سينما سيتي" وسط دمشق، بجمهور جاء لمشاهدة فيلم "وهلأ لوين" للمخرجة نادين لبكي. علماً أنّ هذا الإقبال الجماهيري لم تشهده العاصمة خلال عرض أي فيلم سوري جديد.

 


المزيد:

سوريا غائبة عن السمع في "أبو ظبي"

صور:أكثر من مكياج للعيون

فيديو:كوتور الخريف والشتاء من Maxime Simoens