خرجت ميسون الرويلي عن صمتها وفتحت النار على شيرين عبد الوهاب عبر "أنا زهرة". ويأتي ذلك بعدما التزمت الفنانة السعودية الصمت إثر نفي المطربة المصرية ما تردّد على لسانها، مما ساهم في إثارة الشكوك حول مصداقية الرويلي.


وكانت الرويلي قد أكدت في وقت سابق أنّ عبد الوهاب رفضت الغناء معها خلال مشاركتها في برنامج "ديو المشاهير" لأنّها لا تغنّي مع السعوديين والخليجيين. غير أنّ الفنانة المصرية نفت ذلك، مدعومةً ببيان أصدرته LBC التي تعرض البرنامج.


ويأتي هذا القرار بعدما شعرت الرويلي أنها ظُلمت في هذه القضية، على رغم صدق ما أعلنته وفق ما صرّحت لـ"أنا زهرة". وأوضحت أنّ "كل ما نطقت به صدق، ولا أسباب تدفعني إلى الكذب. شيرين رفضت حقاً الغناء معي، وقالت بالحرف الواحد: أنا ما أغني لا مع سعوديين ولا خليجيين". وتابعت: "ليت أخلاق شيرين مثل صوتها الجبّار الذي أحبه وأحبّ أغنياتها، لكنّها قالت حقاً إنّها ترفض الغناء مع الخليجيين وكنت أنا بالقرب منها، والشاهد على ذلك الفنان السعودي حبيب الحبيب".


وأعربت عن استغرابها من تصريح شيرين التي اتهمتها بأنّها تبحث عن الشهرة على أكتافها، وتابعت: "لو كان ذلك حقيقياً، لكنتُ ظهرتُ في أكثر من قناة ووسيلة إعلامية للحديث عن هذا الموضوع، ولكنني لم أفعل ذلك. والهدف من تصريحي هو وضع حد لتصرّفها الذي يمس كرامة السعوديين والخليجيين".


ورفضت الفنانة السعودية مواجهة شيرين عبر "أنا زهرة"، وقالت:" أنا أحطّ من قدري في حال قبولي هذه الدعوة". وأكّدت في الوقت عينه صحة ما قالته الفنانة المصرية حول عدم معرفتها بها "فهي بالفعل لا تعرفني، لكنني سمعتُ ما قالته".


ووصفت بيان LBC حول الموضوع بـ"الركيك" الذي لا يوضح الحقيقة. واعتبرت خروجها من البرنامج في الحلقة التي تلت تصريحها مؤامرة، وتابعت: "لاحظت نية الكادر بإخراجي من البرنامج، وأنا متأكدة أنه لم يفتحوا التصويت لي، وكانت هناك عنصرية تجاهي، فجميع المشتركين خضعوا للتدريب باستثنائي".


وأشارت إلى أنّها التزمت الصمت إزاء تصريحات شيرين بناء على طلب إحدى القنوات التي تربطها علاقة بـ LBC، ووعدتها هذه القناة بأنها ستأخذ حقها من عبد الوهاب، غير أنّها لم تفِ بوعدها.


وأكدت أنّ القناة التي وعدتها أصرّت عليها المشاركة في البرنامج، رغم أنها اعتذرت عن عدم المشاركة لأكثر من مرة، لكن هذه القناة (رفضت الإفصاح عن إسمها) ألحّت عليها بحكم أن البرنامج يحتاج إلى مشتركات سعوديات.


وأوضحت أنّ العقد الذي وقّعته مع إدارة البرنامج تضمن شرطاً جزائياً تبلغ قيمته 75 ألف دولار، تسدّدها في حال تكلمت عن كواليس البرنامج، مشيرة إلى أنّه بعد خروجها، استلمت أجرها بالكامل مقابل المشاركة. لكنّها رفضت استلام مبلغ إضافي قدره 2500 دولار، والسبب أنّ "هذا المبلغ أتبرّع به لجمعية خيرية أختارها. وعند تبرّعي، يتم تصويري تلفزيونياً ويعرض على التلفزيون، وهذا ما لا أحبذه لأنّه عمل خيري أقدّمه، ولا ينفع أن يترافق ذلك مع بروباغندا إعلامية، أضف إلى ذلك أنّ المبلغ زهيد جداً".