يتردّد أنّ سوزان نجم الدين تعيش ظروفاً صعبة بعدما قيل إنّها خُيِّرت بين نظام بلدها وعائلتها. ومن المعروف أنّ عائلة زوجها من العائلات الكبيرة المناهضة للنظام السوري، مما جعل زوجها رجل الأعمال السوري سراج الأتاسي يسافر مع أولادها إلى الولايات المتحدة، وخصوصاً بعد إعلان موقف الممثلة السورية المؤيد للنظام. مع ذلك، لم تؤد هذه المشكلات إلى طلاقها وفق ما روّج بعض وسائل الإعلام. وعليه، فقد أصدرت نجم الدين بياناً تلقت "أنا زهرة" نسخة عنه وجاء فيه: "لقد تعرضت مؤخراً لحملة من الشائعات المغرضة التي حاولت أن تنال من مواقفي السياسية والوطنية تجاه سوريا الحبيبة على رغم وضوحها وثباتها منذ بداية الأحداث إلى الآن.


ولم تتوقف عند هذا الحد بل حاولت النيل بشراسة من عائلتي لتزرع فيها الانقسام كما تزرعه في بلدي الغالي. فسوريا بالنسبة إليّ خط أحمر لا أقبل المساس به على الإطلاق، وكذلك عائلتي. ودفاعاً عن خصوصيتي كإنسانة، أعلن أنني وزوجي على وفاق تام من جميع النواحي السياسية والزوجية. ولم أختلف معه كما أشيع وكتب في بعض الصحف وأذيع في بعض القنوات، لأننا ما زلنا نعيش وأولادنا معاً كعائلة مترابطة يكللها الحب والصدق والثقة والاحترام.


وأحب أن أوضح أنّ سفر زوجي وأولادي إلى أميركا كان بسبب قرارات كنا قد اتخذناها معاً كعائلة في العام الماضي لارتباط زوجي بأعمال جديدة تستوجب استقراره في أميركا لبعض الوقت، ولاعلاقة لها بالظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة. وبالتالي من الطبيعي جداً أن يتواجد أولادنا هناك. إذ كان من المفترض أن أكون معهم لولا ارتباطي بالعديد من الأعمال الفنية والوطنية بين سوريا ومصر والخليج، مما حال دون وجودي معهم الآن. مع العلم أنني وعائلتي نقيم بين سوريا وأورلاندوا في ولاية فلوريدا الأميركية حيث نقضي معظم أشهر السنة. وأنا على ثقة أكيدة أنّ الناس سيتبينون الحقيقة ولن ينجرفوا وراء شائعات لا تشبه إلا من أطلقها».