ولد التاتو كي يُريح المرأة من مشاكل الاهتمام بحاجبيها ورسم شكلهما، لكن غالباً ما تبتعد المرأة عن التاتو لأنه مؤلم ولا يمكن بسهولة التخلص منه، فما هي آخر تقنياته؟


لا يمكن الحديث عن أهمّ خبراء التجميل من لبنان من دون ذكر اسم خبيرة التجميل سارة حسن التي تحاول جاهدة أن تقدّم مكياجاً يعتمد على ألوان طبيعية وكأنّ المرأة طفلة لم تتعب من آثار الزمن مهما كان عمرها. إلى جانب اهتمامها بالمكياج، تنفذ خبيرة التجميل التاتو على أصوله كما يُقال، وتشير إلى أنها استقدمت حديثاً آلة ليزر تنفذ التاتو بطريقة سهلة من دون أوجاع أو ظهور الدم مع اختفاء الورم كلياً بعد تطبيق التاتو.


تلفت خبيرة التجميل إلى أن الحاجب الذي ينفّذ عبر تلك الآلة يبدو طبيعياً، لأنه ينفذ على الطبقة الخارجية للجلد ولا يدخل بعمق، ويزول بعد 6 أشهر من تنفيذه إذا لم يعدّل بواسطة لمسة إضافية، أما إذا لجأت إلى تعديله فإنه يدوم سنتين تقريباً.


تحديد الشفاه بواسطة التاتو
كثيرة هي مميزات تلك الآلة، وأهمها أن تاتو العينين (آي لاينر) والشفاه أصبح أمراً سهلاً، لأن تلك المنطقتين في الوجه حساستين ويجب الإنتباه إلى التاتو فيهما منعاً لأيّ ردّات فعل ممكنة مثل الورم والأوجاع. قد وفرت تلك الآلة الوقت على المرأة وخبير التجميل في الوقت معاً، ولا تشعر الفتاة بالملل بسبب شكل حاجبيها الذي يدوم لفترة طويلة، بل يمكن أن تغيّر في شكلهما كل فترة وجيزة وتواكب الموضة الرائجة.


يستغرق تاتو الحاجبين نحو ثلاثة أرباع الساعة بينما "الآي لاينر" نحو نصف ساعة لأن العين حساسة. تعتبر خبيرة التجميل التي تعاونت مع أهم الفنانات في لبنان مثل مايا دياب ورابعة الزيات وغيرهنّ، أن التاتو القويّ القديم يُظهر ملامح وجه المرأة قوية، وبالتالي يشعر خبير التجميل بالخوف من ذلك التاتو في الصور لأن الفتاة تبدو ملامحها قاسية، بينما تقنية التاتو الجديدة مهمّتها تصحيح الأخطاء في الحاجب، وإضافة بعض التعديلات البسيطة على الوجه، ويتم تنفيذها عبر تعبئة الحاجب شعرة تلو الأخرى وليس عبر الألوان.


برأي خبيرة التجميل إن الحاجبين العريضين موضة اليوم، والمجتمع العربي يفضّل الحاجبين العريضين لأنهما يعكسان البراءة.