خلال الحفل الذي أقامته لها "روتانا" احتفاءً بإطلاق ألبومها الخليجي "وجه ثاني" في بيروت، أعربت شذى حسون عن سعادتها الكبيرة بصدور ألبومها. وفي هذه المناسبة، شكرت الفنانة العراقية شركتي "روتانا" و"لايف ستايلز" وكل فنان تعاونت معه في هذا العمل، وكل من أسهم في إنجاح هذه الأمسية قائلة "أنا سعيدة جداً، وأشعر أنّني عروس أحتفل بيوم زفافي، وأتمنى أن يوفّقني الله ويوفق الجميع". وعن اهتمام "روتانا" الزائد بها وبالألبوم الذي بدا واضحاً خلال الحفل سيما أنّ الشركة هي الموّزعة للألبوم وليست المنتجة، أكدت حسّون أنّ الاهتمام متبادل وليس من طرف واحد فقط، مشيرة إلى أنّ "روتانا" تعتبر اليوم من أهم شركات الإنتاج عربياً وخليجياً. وتابعت أنّها لمست اهتماماً من الشركة وحماساً من قبل القائمين عليها، مما زادها حماساً وأفرحها كثيراً على حدّ تعبيرها. وقالت في هذا السياق "رح اعطيون من نفسي كلياً" وأشادت في الوقت نفسه بدور مدير الشركة سالم الهندي شاكرةً دعمه لها.


في سياق منفصل، أشارت الفنانة العراقية إلى أنّها اختارت "وجه ثاني" عنواناً للألبوم لأنّها أرادت أن يلمس الناس وجهها الفنّي الثاني في هذا العمل، خصوصاً بعد إنجازاتها الفنّية السابقة والأغنيات التي أصدرتها، مؤكدة في الوقت نفسه بأنّها لا تملك سوى وجه واحد في حياتها الشخصية على عكس حياتها الفنّية.


وعن الإطلالة التي اعتمدتها على غلاف الألبوم وهدفها، خصوصاً في ما يتعلق بصورتها مع الحصان، علّقت أنّ صورة الألبوم تعكس صورة "الفارسة" التي ترمز إلى الشجاعة والشرف والنخوة.


أخيراً، وعن مغزى أغنيتها "علاء الدين" سيما المقطع الذي تقول فيه "بتبقى هيي هيي الدني وأنا ببقى شذى حسّون" وما يحمله في طيّاته من غرور، أكدت حسّون أنّ الأغنية لا تعكس غروراً على الإطلاق خصوصاً أنّ ذكر اسمها ضمن كلمات الأغنية كان في محله ولم يأت من لا شيء. وتابعت أنّ كلام الأغنية يعبّر عن حالة قد تعيشها هي شخصياً أو أي انسان آخر: "الأغنية تعبّر عني حقيقة وعن كل شخص. وأقول فيها لنفسي إنّني أعيش حالة من الضياع ولست محظوظة".