تعاني الكثير من السيدات من تساقط الشعر في، وذلك قد يعود لعدة أسباب مثل الأنيميا ونقص الحديد، اختلال في نشاط الغدة الدرقية، أو نتيجة لأسباب هرمونية، أو حتى استعمال المركبات الكيمائية التجارية، وخاصة الصبغة التي تحتوي على نسبة عالية من القلويات بشكل يؤثر على نمو الشعر ويغير صفاته من ملمس وليونة وبريق.
تلك الأسباب جميعها تسبب في تساقط الشعر، بالإضافة إلى الأسباب الوراثية.
ولأنَ الشعر يعتبر تاج لجمال المرأة ، وأي تغيير فيه قد يؤثر على نفسيتها وشخصيتها، التقى موقع "أنا زهرة" مع الدكتور رائد طرابلي، أخصائي جلدية وليزر من مستشفى أوباجي بمدينة الرياض، ليوضح لنا عن أهم التقنيات الحديثة لزراعة الشعر للنساء والتي ظهرت في منطقة الخليج في الآونة الأخيرة.
ماذا نعني بزرع الشعر؟
زرع الشعر هو الطريقة الأكثر شيوعاً عالمياً في المجال الطبي لمعالجة الصلع أو فقدان الشعر لسبب ما إذا ما قورنت بالأساليب الأخرى (شعر اصطناعي،تركيبات أو بواريك) وهو اليوم العلاج الطبيعي الدائم والأضمن.
عملية زرع الشعر بسيطة جداً ،لا مخاطر لها،تجري ضمن العيادة في فترة وجيزة وقصيرة جداً.
يتم خلالها نقل بصيلات الشعر الطبيعية من المناطق الأمامية أو قمة الرأس والمعروفة بالمنطقة الموهوبة، وبعد العملية ب 24 ساعة تصبح الطعوم المزروعة جزءاً أصلياً من الجسم تحصل على تروية دموية ويلتئم الجلد المحيط بها لينمو الشعر بعد ذلك بثلاثة شهور كباقي الشعر فتقصه و تغسله وتصففه كما تشاء.

ماهي أحدث تقنيات زرع الشعر؟
الوحدات البصيلية الشعر الطبيعي للإنسان لا ينمو كله شعرة شعرة كما هو الاعتقاد السائد، لو نظرنا إلى شعر الرأس الطبيعي تحت المجهر، لوجدنا أن الشعر يخرج من فروة الرأس بأعداد مختلفة فتارة كشعرة واحدة وتارة شعرتين معاً أو ثلاث وحتى أربع، أي أن الشعر يتكون من وحدات وهذه الوحدات تسمى بالوحدات البصيلية، معرفة ذلك انتقلت بزراعة الشعر الحديثة لمستويات ليس بالمقدور مقارنتها بالطرق القديمة الحرجة من حيث الشكل، والمعروفة بزرع الكتل أو الشتلات الشعرية والتي تعطي نتيجة سيئة تشبه شعر لعب الأطفال القديمة.
إن الطرق الحديثة تعتمد على مزج متناسق من بويصلات الشعر والتي تحتوي من شعرةٍ واحدة وشعرتين،ثلاث، وأربع شعرات يتم توزيعها بطريقة فنية واحترافية على فروة الرأس لخلق كثافة شعر طبيعي متناسق ذي جمالية عالية.

كيف تتم عملية الزراعة؟
إن عملية زراعة الشعر عبارة عن إجراء جراحي بسيط ضمن جلد فروة الرأس الخارجية فقط ، تجري تحت التخدير الموضعي في العيادة ويمكن للشخص قراءة كتاب، أو تصفح الصحف أو مشاهدة التلفزيون. يقوم الطبيب خلالها باستئصال بويصلات الشعر من المنطقة الخلفية للرأس وبعد فصلها الى وحدات تحتوي 1-2،2-3،3-4 شعرة يتم زرعها في أماكن الصلع .
العملية تتم من دون ألم في خلال فترة تتراوح بين 2-4 ساعات يعود بعدها الشخص لممارسة نشاطه المعتاد.

ما هو سر نجاح العملية؟
يكمن سر نجاح مثل هذه العمليات بتحلي الطبيب المختص بمهارة فنية وتقنية عالية تمكّنه من انتقاء وزرع الشعيرات بحيث يتناسب تماماًمع كثافة وطبيعية الشعر الموجود في المنطقة الموهوبة. ويتناسب مع تقاسيم الوجه ويكون شعر مقدمة الرأس إكمالاً لعناصر الوجه التكوينية ومنها الأنف، العيون، وخط الشعر.

ماهي مميزات عملية زرع الشعر الحديثة؟
1- ليس للعملية أي أثار جانبية بعيدة المدى.
2- يمكن اجراء هذه العملية العملية لأفراد تتراوح أعمارهم من 17 الى 83 سنة.
3- نسبة النساء التي تجري هذه العملية في تزايد ملحوظ يقارب 25 بالمئة.
4- يمكن الحصول على شعر كثيف من الجلسة الأولى حيث يمكننا زراعة ما يعادل 6000-7000 شعرة في جلسة واحدة.
5- من الممكن زراعة الشعر في أماكن الجروح وآثار الحروق
6- الشعر المزروع هو شعر طبيعي ويدوم مدى الحياة
7- لا يتساقط الشعر المزروع ويقص بالشكل الطبيعي ويعاود نموه من جديد.
8- بنسبة للرجال من الممكن زراعة الشعر عند منطقة الشنب و الذقن.

 

للمزيد:

صور:فساتين الزفاف في أسبوع نيويورك للموضة


فيديو:ماذا تحتاجين للمكياج المنزلي؟