عندما دخلت الفنانة ميريام فارس معترك الغناء صرّحت من اليوم الأول أنها تعشق تصميم الأزياء، وكانت تقوم بتنفيذ إطلالاتها لوحدها، فهل يعني ذلك أن ميريم قد تترك الغناء يوماً ما وتتحوّل مصممة أزياء؟

ميريام: صممت فساتين "من عيوني"
بين كل نحو 10 إطلالات للفنانة ميريم فارس، تحظى تصاميمها التي تنفذها بأكثر من النصف أيّ حصّة الأسد، وتحرص دوماً على تنفيذ فساتين شبيهة بشخصيتها وأغانيها وبعيدة كل البعد عن تقليد مصمم معين.
وقد أكدّت الفنانة لموقع "أنا زهرة" أنها في كليبها الأخير للأغنية الخليجية "من عيوني" قد وقع اختيارها على فستان أبيض من ماركة la vie en robe بينما باقي الأثواب كانت من تصميمها بنفسها وفضّلت أن تكون شبيهة بالأغنية.
يبدو أن الفنانة بدأت تشعر بالملل من التعامل مع مصممي الأزياء، بعد موجة سوء الحظ التي رافقتها في إطلالاتها الأخيرة فقد ظهرت في مهرجان "كان" قبل فترة وجيزة بفستان من توقيع المصمم اللبناني زهير مراد، كانت الفنانة هيفا وهبي قد سبقتها إليه.

مصممة محترفة
تؤكّد مصادر مقرّبة من الفنانة أن شقيقتها تساعدها في تصميم أثوابها، لكن الصيت دائماً تحصده ميريم، بسبب خوضها عالم الشهرة.
لكن الملفت أن تلك التصاميم تحمل ملامح مصمّمة محترفة، إذ تختار ميريم لفساتينها أهمّ الأقمشة على مثال التافتا والحرير، وتلجأ إلى ألوان قوية رائجة، ففي كليب "من عيوني" فضّلت التغيير قليلاً في "ستايلها" وتنفيذ فستان على شكل سروال مع كنزة في قطعة واحدة، واعتمدت اللون الأخضر الذي يتربّع قائمة الألوان حالياً، وصمّمت له أكماماً قصيرة وقد بدا وكأنه مرصع ببعض المجوهرات النافرة وهو أسلوب يعتمده المصمم زهير مراد بكثرة في فساتينه.

ابتعاد عن المصممين العرب
تبتعد ميريام يوماً بعد يوم عن المصممين اللبنانيين وتقترب من زملائهم في الغرب، بينما في الفترة الأخيرة تركّز على تنمية موهبتها في عالم الأزياء وتعتمد على لمساتها في الفيديو كليبات، كأنها تحاول أن تبدو مختلفة عن غيرها من الفنانات أو أنها تفكّر بسلوك ذلك العالم بطرح علامة تجارية بإسمها، الذي لا يقلّ شهرةً عن مجال الغناء... فهل تلك الخطوة أصبحت قريبة؟

 

للمزيد:

موضة خريف 2011: 7 صحيات أساسية من الملابس والأكسِسوار!


صور:تسريحات شعر خريف 2011 مبعثرة وعشوائية

فيديو:ماذا تحتاجين للمكياج المنزلي؟