بعدما حذّرت نقابة الممثلين المصريين من منع رغدة من العمل في المحروسة بسبب انتقادها لـ "ثورة 25 يناير"، اعتبر النشطاء على "فايسبوك" والمسؤولون عن قائمة "العار" السورية بأنّ هذا التحذير غير كافٍ. وجدّد هؤلاء مطالبتهم بطرد الممثلة السورية من القاهرة حيث تقيم بسبب تصريحاتها عن ثورة النيل وموقفها من الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها بلدها الأم. علماً أنّها وصفت الاحتجاجات الشعبية بالمؤامرة الخارجية  التي تسعى إلى زرع الفوضى والخراب.

كما رفض هؤلاء تصنيف الممثلة السورية بأنّها مناصرة للقضايا العربية بعد إعلانها سابقاً عن وقوفها مع العراق وأطفاله، ومناشدتها إنقاذ غزة، وتضامنها مع الشعب اللبناني بعد حرب تموز عام 2006. وهذا الرفض نابع من موقفها الحالي إزاء ما يحدث في وطنها، هي التي وصفت سابقاً بأنها صاحبة المواقف البناءة ومن الفنانات القليلات اللواتي لا يغيّرن مبادئهن. وأشاروا إلى أنّها ليست الفرنسية جان دارك بل هي أقرب إلى حاشية ماري أنطوانيت، وليست الفلسطينية دلال المغربي، ولن تكون اللبنانية سناء محيدلي، ولا الخنساء، ولا حتى زنوبيا التي جسدت شخصيتها في
مسلسل "العبابيد". بل شبّهوها بإيفا بروان عشيقة هتلر، معتبرين أنها أقرب إلى نجوى كرم التي أعلنت موقفها الداعم للنظام السوري من خلال  الغناء.

المزيد :
رغدة: أصالة باعت "ضناها" وعمرو واكد استعراضي
نجوى كرم تتصدّر لائحة العار وتهزم ملحم وراغب ووائل!