مع تواصل الاحتجاجات في سوريا، يُحكى عن احتمال إلغاء الدورة 19 من "مهرجان دمشق السينمائي" هذا العام أو تأجيلها، خصوصاً أنّ الوقت ليس مناسباً للاحتفالات مع الدماء السورية التي تراق يومياً، إضافةً إلى مقاطعة بعض الفنانين المصريين للمهرجان. وكان مدير المهرجان أحمد الأحمد أعلن سابقاً أنّ التظاهرة السينمائية ستنطلق في موعدها المقرر في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ملمّحاً إلى إمكان إلغائها في حال استمرّت الأوضاع التي يشهدها البلد.

وفي حال إقامة المهرجان، سيشهد حتماً تغييراً كبيراً في العديد من الأمور بدءًاً من التنظيم وصولاً إلى الضيوف المدعوين. فموقف الفنانين من الاحتجاجات الشعبية ستشكّل العامل الحاسم في دعوتهم إلى دمشق. ومع مطالبة العديد من النشطاء على "فايسبوك" بإلغاء المهرجان، دعا آخرون إلى إقامته شرط عدم دعوة الفنانين المصريين واستبدالهم باللبنانيين كهيفا وهبي التي أدّت مشاركتها في المهرجان العام الفائت، إلى انقسام حاد بين السينمائيين السوريين أنفسهم. علماً أنّ النجمة اللبنانية لم تعلن حتى الآن موقفها مما يجري في سوريا. بالتالي، يحتمل أن تتم دعوتها إلى هذا الموعد السينمائي.

في المقابل، اعتبر بعضهم أنّ عرض أفلام النجمة العالمية بريجيت باردو التي سيحتفي المهرجان بأفلامها هذا العام، قد يعوّض عن غياب بعض الفنانين المصريين الذين أعلنوا مقاطعتهم للمهرجان أمثال عمرو واكد، وخالد النبوي.

الصين ضيفة شرف
وفي حال إقامة المهرجان، ستحلّ الصين ضيفة شرف وستُعرض نخبة من الأفلام التي تحمل توقيع مخرجين صينيين بعدما كان متفقاً أن تكون فرنسا ضيفة الشرف. إلا أنّ موقفها المعادي للنظام السوري دفع المسؤولين عن المهرجان إلى استبدالها بدولةٍ أخرى هي الصين التي أعلنت مراراً عن دعمها للنظام في محنته.


المزيد :

سلاف، وقيس، وديمة... نجوم مهرجان دمشق


مهرجان دمشق لن يوجّه دعوات إلى النبوي وواكد!

صور:تسريحات شعر خريف 2011 مبعثرة وعشوائية

فيديو:ماذا تحتاجين للمكياج المنزلي؟