بشكل عام، يحاول المشاهير أن يكونوا ديبلوماسيين في أجوبتهم! لكن الأمر ليس كذلك مع براد بيت. إذ لم يتردد النجم الهوليوودي من القول: "لقد أمضيت سنوات التسعينيات في محاولة الاختباء، وتجنّب ضوضاء الشهرة. بدأت أضيق ذرعاً بنفسي. كنت أجلس على السرير، وأدخّن، هارباً من أضواء العالم الخارجي. لقد كان الأمر مثيراً للشفقة حقاً".
في تلك الفترة، كان بيت يسجّل النجاحات تلو الأخرى مع "سيفن"، و"فايت كلاب" وغيرهما من الأفلام. لكنّه يعتبر اليوم أنّه كان يبحث عن لعب أدوار مثيرة للاهتمام تعويضاً عن حياته الفارغة حينها. وتابع: "أعتقد أنّ زواجي من جنيفر أنيستون أسهم في تعزيز هذا الشعور بالفراغ عندي. كنت أدّعي أنّ هذا الزواج شيء لم يكن عليه حقاً". وأضاف: " أشعر بالرضى كوني أقدمت على الخيارات الصحيحة، ونلت الطلاق من جنيفر، وتزوّجت أنجلينا جولي، فهي المرأة التي أحبّ، وبنيت معها عائلة أحبها كثيراً. أنجي أم رائعة".