أدّى موقف سيرين عبد النور من الأحداث التي تشهدها سوريا، إلى انقسام كبير بين رواد الـ"فايسبوك" ومواقع التواصل الاجتماعي. ففي الوقت الذي رحّب فيه المسؤولون عن قائمة "الشرف" بموقفها الداعم للثوار، استاء العديد من الموالين للنظام. إذ اعتبر هؤلاء أنّ الفنانة اللبنانية قبضت مالاً كي تقول ما قالته، وأنّها محسوبة على أحد التيارات السياسية اللبنانية التي ترفض استقرار سوريا.

وقد اعتبر المرحبّون بموقف سيرين التي أُدرجت على قائمة "الشرف"، أنّ تصريحاتها جاءت لتعيد التوازن بعدما كان بعض الفنانين اللبنانيين وقفوا مع النظام كعاصي الحلاني، ونجوى كرم، وأيمن زبيب..... ووصفوها بأنها "طائر الحرية".

وكانت عبد النور قد أكدت لصحيفة "الوفد" المصرية أنّها فخورة بالثورات العربية التي خرجت من الكهوف المظلمة للبحث عن "طائر الحرية" الذي غاب عن سماء المنطقة العربية لسنوات طويلة وفق ما قالت.

ووصفت ثورة "25 يناير" بالمشرّفة، مشيرةً إلى أنّ الحالة السورية تحمل مخاوف كثيرة بسبب عناد النظام السوري الذي يرفض سماع صيحات واستغاثات الحرية التي ملأت الدنيا على حد تعبيرها.

وأضافت أنّ ثورة سوريا تتوهّج يوماً تلو الآخر، والنظام يتعامل مع الأحداث برعونة، معتبرةً أنّ الحل يكمن في إقامة حوار عاجل بين الثوار والنظام من أجل وقف الدماء التي تسيل كـ "الشلال الذي لا يتوقف".

كما أكدت أنّه كان يجب على القادة والرؤساء العرب أن يلتحموا بشعوبهم، ويبذلوا ما في وسعهم لتلبية احتياجاتها. وقد آن الأوان أن يدفع الرؤساء العرب ثمن الأخطاء التي ارتكبوها في حق شعوب كان حلمها حياة كريمة، واستنشاق عبير الحرية.


المزيد:

سيرين عبد النور على "سوريا دراما"


مفاجأة: سيرين عبد النور لم ترشّح لمسلسل هنيدي

صور:لماذا ترتدي النجمات أحذية كبيرة المقاس؟

فيديو:حجاب زمردي