وسط انكباب الجميع على متابعة نشرات الأخبار والبرامج السياسية التي تفوّقت على برامج المنوعات والمسلسلات الدرامية منذ بداية الأحداث في سوريا، لفت مذيعو ومذيعات القنوات الإخبارية أنظار الكلّ. وأصبحت أسماؤهم وتصرفاتهم وطريقة حوارهم، وحتى مواقفهم إزاء الاحتجاجات الشعبية حديث الشارع السوري.


ومن بين الإعلاميين الذين تردد أسماؤهم هذه الأيام مذيع قناة "الجزيرة" جمال ريان الذي وجه له العديد من النشطاء على "فايسبوك" تحية احترام وتقدير بعدما ردّ على إحدى الشخصيات السورية المحسوبة على النظام خلال استضافتها ضمن برنامج "حصاد اليوم". واعتبر هؤلاء أنّ ريان قد أكّد أن الحيادية وشرف المهنة لا يتعارضان مع المروءة والشهامة. وأشاروا في الوقت عينه إلى أنّ الحيادية لا تعني أن يلجم المرء عواطفه الإنسانية ودفاعه عن الحق، بل يجب أن تجمع بين المشاعر الانسانية والمهنية، واصفين إياه بالمذيع النبيل.


كذلك، فإنّ أكرم خزام من بين المذيعين الذين تتردد أسماؤهم كثيراً هذه الأيام، خصوصاً بعدما نشر العديد من الصحف والمواقع الالكترونية خبراً يفيد بأنّ المذيع السوري ينوي العودة إلى دمشق ليؤسس حزباً سياسياً مع مجموعة من المثقفين والسياسيين. وهذا ما نفاه الإعلامي أخيراً. إذ قال: "الزملاء الأعزاء، أنفي نفياً قاطعاً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام السورية وغير السورية عن نيتي المشاركة في تشكيل حزبٍ سياسي، وأعلن أنّني إعلامي لا علاقة لي بأي حزبٍ سياسي".


وعن الأحداث التي يشهدها بلده، دعا خزام إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء ومحاسبة المسؤولين عن القتل المجاني، معتبراً أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها سوريا.


يشار إلى أن خزام اشتهر منذ سنوات بعمله كمراسل لقناة "الجزيرة" في موسكو، محققاً شهرةً واسعة بسبب طريقة لفظه كلمة "موسكو" قبل أن ينتقل للعمل في "الحرة".


المزيد:

شكراً....نجوى قاسم

مذيعون يتنافسون بين قائمتي "الشرف" و"العار" السوريتين

صور: إطلالة السهرة والكاجوال من Iconic للشتاء

فيديو: رسمة سهلة وجميلة بالحناء