كانت عزيزة التي تعمل مندوبة للمبيعات (33 سنة) تعاني من بروز واعوجاج في الأنف وكان مظهره يسبب لها الإحراج. فتبين " لقد أخفيت أنفي عن طريق المساحيق التجميلية كمخفي العيوب (الكونسيلر)، وكريم الأساس ولكن بلا جدوى". وأخيراً خضعت عزيزة لعملية جراحية تجميلية بهدف تصحيح الاعوجاج، وتقول:" لقد تغير مظهري كثيراً، وأصبحت أكثر جمالاً وثقةً بنفسي".

بينما كانت التجاعيد أكثر مخاوف مها مديرة النادي الصحي (45 سنه) وتقول:"منذ خمس سنوات وأنا أحقن التجاعيد بالبوتكس، لأنه من العمليات التي تجرى بسرعه، ولا تحتاج إلى وقت، بالإضافة إلى أن تكاليفها المادية بسيطة، ولكن أنصح الفتيات أن تعتنين  ببشرتهن منذ الصغر حتى لا يدمنّ على عمليات التجميل مثلي، فأنا لا أستطيع الآن الاستغناء عن جلسة البوتكس فهي مهمة بنسبة لي ."

وتذكر أم سلطان ربة منزل سعودية (39 سنة) أنها تعاني من زيادة وزن فقد لجأت الى عملية شفط الدهون وتوضح "ترددت كثيراً في البداية لأنني خفت من المضاعفات التي من الممكن أن تؤدي الى الوفاة ولكن قمت بدراسة الموضوع أكثر من ستة شهور ورأيت نتائج إيجابية على صديقاتي، ومن هنا تشجعت وذهبت الى المستشفى وحدي وخضعت إلى تلك العملية وتمت بنجاح، وأصبحت أرتدي جميع الملابس الضيقة بالإضافة أنني تخلصت من كابوس الوزن الزائد الذي يطارد جميع النساء".

يعرف الدكتور عصام الكيالي، استشاري جراحة التجميل في مستشفى أوباجي، عمليات الجراحة التجميلية بأنها الجراحة التي تجري لأغراض جمالية.أي استعادة التناسق والتوازن لمنطقة معينة من الجسم، أو إصلاح العيوب الناشئة من حوداث كحريق أو تشوه.

ويبين أن أكثر العمليات التجميل المنتشرة في الوطن العربي هي :شفط الدهون، تعبئة الوجه، الحقن بالبوتكس، تكبير الثدي، تصغير الأنف و شد البطن.

ويشجع الدكتور عصام عمليات التجميل كالأنف المشوه لسبب خلقي أو نتيجة لكسر أو ضربة تسببت في تشوه فيه ،أو عمليات شد البطن التي سبتت ترهلاً شديداً أدى الى تجمع الجلد تحت الثياب والإنتانات الفطرية المرافقة والشكل الغير مقبول، أو تصحيح التشوهات الولادية مثل شفة الأرنب.

ومن جهة أخرى، يوضح جرّاخ التجميل أنه ضد عمليات مثل ـعملية تجميل أنف لدى سيدة سمراء وتريده أن يكون فرنسياً مرفوعاً لا يتناسب مع شكلها، أو عملية تكبير صدر لدى سيدة نحيفة جداً.


هل لعمليات التجميل مضاعفات معينة؟
لا يمكن الحديث عن مضاعفات الجراحات التجميلية بشكل عام، لأن هناك المئات من الجراحات التجميلية المتنوعة وكل واحدة منها لها مضاعفات عديدة محتملة خاصة بها.

فهناك الجراحات التصحيحية للتشوهات عند الولادة، وجراحة مرضى الحروق، وجراحة مرضى الأورام لتعبئة الفراغات الناجمة عن استئصال الأنسجة. وهناك الجراحة المجهرية لإعادة زرع الأصابع، جراحة اليد وجراحة الوجه والفكين وشفط الدهون.

والفرع الصغير الذي يعرفه معظم الناس هو شفط الشحوم، شد البطن، وتصغير وتكبير الثدي، وعملية رفع الأجفان، لذا يصعب علينا تحديد المضاعفات، ولكن من المضاعفات ضعف وبطء التئام الجرح، الالتهابات الميكروبية وتغيرات في لون الجلد.

 

للمزيد:

تجاعيد نمش وكلف هل الحل في جهاز البلازما؟


صور:ألوان مناكير خريف 2011


فيديو:حجاب عروس مميزة