مجدداً، استطاعت أمل بوشوشة لفت الأنظار بعد خوضها تجربتها التمثيلية الثانية من خلال المسلسل الاجتماعي "جلسات نسائية" الذي عُرض في رمضان. إذ جسدت شخصية "رويدا" الفتاة السورية التي تعمل مهندسة ديكور والمتزوجة من طبيب أسنان. لكنّ علاقتها الزوجية تشوبها مشاكل تدفعها إلى الانفصال ثم العودة ثم الانفصال مرة أخرى، فتتزوج من عامل يستغلها ثم تنفصل عنه لتعود إلى زوجها السابق "ماهر" طبيب الأسنان الذي يؤدي  دوره ميلاد يوسف.

وقد اعتبرت الممثلة والمغنية الجزائرية أنّ تجربتها في العمل جيدة، بما أنّه مسلسل معاصر يحاكي لغة اليوم، موضحةً أنه يندرج ضمن الدراما السورية الإجتماعية في إطار عصري. وأشارت إلى أنّ مخرج العمل المثنى صبح الذي تجمعها به علاقة صداقة، كان قد أحب إحساسها وأداءها في مسلسل " ذاكرة الجسد" الذي قدمته العام الفائت. وهذا ما جعله يرشّحها للدور، مؤكدةً في الوقت ذاته أن الشخصية استثنائية.

وأضافت خريجة "ستار أكاديمي" أنّها تعاطفت كثيراً مع شخصية "رويدا"، وحاولت إضافة شيء جديد إليها كونها تتسم بالشفافية، والقوّة والضعف في آن  واحد.

وعن اعتبار بعضهم بأنّ عدم إجادتها اللهجة السورية أضعف أداءها في العمل، أكدت بوشوشة أنها تلقّت مساعدة كبيرة من الفنانين السوريين، وتعلّمت  منهم الكثير، خصوصاً أنّها لم تدرس التمثيل، ولا تعتمد على تقنياته بل على الإحساس.

يشار إلى أن بوشوشة رُشِّحت العام الفائت لجائزة "أدونيا" التي تقام في دمشق عن دورها في مسلسل "ذاكرة الجسد". وكانت قد نافست كل من أمل عرفة، وسلافة معمار، وكاريس بشار على لقب أفضل ممثلة دور أول للعام 2010. يومها اعتبر كثيرون أنّ مجرد ترشيحها سيفتح أمامها أبواب الدراما السورية على مصراعيها. وهو الأمر الذي حصل فعلاً. وبعدها، تلقت بوشوشة العديد من النصوص الدرامية قبل أن تختار العمل في "جلسات  نسائية" الذي ألفته الكاتبة أمل حنا.

المزيد:
أمل بوشوشة: الدويتو وارد... وترقّبوني مع رويدا
"باباراتزي": أركيلة المثنى صبح وأمل بوشوشة