رغم أنّ وائل كفوري لم يكن من فناني قائمة العار السورية، ولم يدرج اسمه على قائمة الشرف أيضاً، ولم يصدر عنه أي تصريح يخص سوريا والأحداث التي تشهدها، ولم "يهرول" كغيره من فناني لبنان لدعم النظام السوري رغم أنّه قدّم سابقاً أغنية لبشار الأسد، إلا أنّه التزم الصمت في الوقت الحالي. لكنّ ناشطي "فايسبوك" حوّروا كلمة أغنيته "معقول تشتي بآب" الى أغنية تلائم الأحداث السورية، فأُدرجت ضمن أغنيات الثورة.

وجاء فيها: "معقولة تسقط بآب وتفرح هالدنيي كلها، وسوريّة من بعد عذاب ترجع توقف محلها. معقولة العيد بأيلول. وكل الظلم بلحظة يزول لكن يا اللي  مش معقول، تبقى محلّك لا والله".

من جهة أخرى، لا يزال مصير عودة كفوري إلى "روتانا" غامضاً رغم أنّه سبق لمدير الشركة سالم الهندي أن صرّح منذ عام عن عودة المياه إلى مجاريها بين كفوري والشركة، مضيفاً أنّ التحضيرات تُستكمل لإصدار ألبوم جديد له. لكن لم يحصل أيّ شيء يدل على أنّ هذه العودة تمت فعلاً.

يذكر أنّ كفوري شارك في حفلات عيد الفطر التي أقيمت في دبي حيث قدّم أمسية غنائية بمشاركة أيمن زبيب، وشذى حسون في فندق "البستان روتانا".