أثارت الحلقة الأخيرة من "الغفران" التي عرضت أمس خيبة كبيرة لدى المشاهدين الذين فوجئوا بالنهاية الحزينة للعمل على عكس المسلسلات العربية التي تكون نهايتها سعيدة عادةً تتوَّج بعودة البطل والبطلة إلى بعضهما. هنا، افترق الحبيبان "عزة" التي تؤدي دورها سلافة معمار و"أمجد" الذي يجسده باسل خياط وسط حالة رومانسية مليئة بالبكاء والعشق لبعضهما.


ويبدو أنّ مخرج المسلسل حاتم علي ومؤلفه حسن سامي يوسف أرادا من خلال هذه الحلقة إيصال رسالة واضحة تعكس واقع بعض العلاقات العاطفية الإشكالية التي يعيشها الشباب في العالم العربي.
هكذا ابتعد بطلا المسلسل وافترقا بعدما كانا في بداية العمل حبيبين وعشيقين لا يمكن أن يفترقا أبداً. حتى أنّ كثيرين اعتبروا بأنّ المسلسل "مُمل" بسبب امتلائه بالتفاصيل الرومانسية. علماً أن كل من المخرج والكاتب كانا يصرّان سابقاً على أنّ المسلسل رومانسي في قالب اجتماعي وليس العكس. وهذا ما بدا واضحاً خلال الحلقة الأخيرة التي أصرت فيها "عزة" على الابتعاد عن "أمجد" لتتزوج من رجلٍ آخر. لكن الصدفة تلعب دورها، ويلتقيها أمجد في أحد المطاعم مع زوجها. وهنا، يفاجأ ويغرق في البكاء والذكريات السعيدة وتكون النتيجة مشهداً بكائياً رومانسياً بامتياز.
يشار إلى أنّ المسلسل كان أحد الأعمال التي حظيت بمتابعة جيدة خلال عرضه في شهر رمضان.


المزيد:
أناقة سلافة معمار في "الغفران"
سلافة معمار تتربّع على عرش "نجمات الصف الأول"!