حفلات العيد تقتصر على الفنانين الشباب وسط غياب النجوم

على عكس العام الفائت، تشهد حفلات العيد هذا العام غياب المطربين السوريين والعرب بسبب الأحداث الساخنة التي تشهدها سوريا. إذ امتنع متعهدو الحفلات عن إقامة أمسيات العيد في الوقت الذي تسيل فيه دماء السوريين وتجتاح البلد الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية.
مع ذلك، فضّل بعض متعهدي الحفلات أن يقيموا حفلاتٍ "صغيرة" وبسيطة، لتعويض الخسارة الكبيرة التي تكبدوها في موسم الصيف الذي لم يسجّل أي حفل، فضلاً عن الحفلات التي أقامتها وزارة السياحة في الساحات وشارك فيها العديد من الفنانين السوريين واللبنانين دعماً للإصلاحات التي يقودها النظام.

وفضل المتعهدون الابتعاد عن مطربي الصف الأول والثاني كجورج وسوف، ونجوى كرم، وميريام فارس الذين لُقِّبوا بـ "نجوم العيد". هكذا، جلبوا بعض الفنانين الشباب، خصوصاً أولئك الذين اشتهروا في برامج الهواة كخريجي برنامج "ستار أكاديمي" بموسميه السابقين، وخريجي برنامج "سوبر ستار".

ومن بين هؤلاء حسام طه خريجي "ستار أكاديمي8" الذي سيحيي حفلةً بمشاركة حنين كرم في ثالث أيام العيد في فندق "صافيتا الشام" القريبة من طرطوس.
وكان طه قد أصدر مؤخراً أغنية منفردة بعنوان "زمرة دمي" من كلمات فادي مرجان، وألحان فضل سليمان، وتوزيع أنس كريم.
كذلك فإن وفيق حبيب المعروف بغنائه للون الشعبي الساحلي سيقدّم حفلةً في ثالث أيام عيد الفطر في مجمع الأطلال في مدينة السويداء.
واللافت أنّ معظم هذه الحفلات ستكون بعيدة عن دمشق، وستقام في المناطق الأقل توتراً.

وكان نجم "ستار أكاديمي 7" ناصيف زيتون قدّم حفلةً قبل أيام في منطقة وادي النصارى. أما خلال فترة العيد، فسيقضي وقته في منزله مع عائلته. كما وجّه معايدة خاصةً لكل جمهوره عبر صفحته على "فايسبوك" قال فيها: "عيد فطر سعيد، كل عيد وأنتم بألف خير يا جماعة. إن شاء الله، الكلّ بيكون منيح وتهدى هالأوضاع بسوريا وبكل الوطن العربي. وتضلكن سالمين يا رب، عيد مبارك وعطلة سعيدة".