هي متحدثة وصوت إماراتي بارز في الكثير من المشكلات الاجتماعية، تقدّر المهنية في الأداء امرأة إماراتية نشطة ومثابرة، مريم محمد الأحمدي لم تترك زاوية من زوايا العمل الوظيفي أو العمل التطوعي، إلاّ وطرقت بابه، وأسهمت بما تستطيع تقديمه في المجتمع المدني (كمتطوعة) لعدة جمعيات ذات النفع العام وعدة مؤسسات تطوعية


من هي مريم محمد الأحمدي في الحياة العامة ؟
أنا إنسانة مهتمة في الخدمات المجتمعية، .


ولدت سنة 1973، ونشأت في مدينة أبوظبي. والدتي "رحمها الله"، الحاضرة الغائبة، هي مدرستي الأولى في الحياة، رزقني الله بـ أبناء أعتبرهم هدية لا تقدر بثمن؛ أجد نفسي قادرة على خدمة الناس بجهدي ولا أتوانى عن ذلك، فهو واجبي تجاه وطني الذي يستحق مني كل التضحية والمثابرة والإخلاص.


كيف اخترتي العمل التطوعي ؟
هويت العمل الإنساني منذ الصغر، بسبب نشأتي يتيمة الأب، وتأثرت كثيراً برؤية الأطفال اليتامى الذين كانوا يجسّدون حالتي، حيث إنني كنت أتابع دعوات الجمعيات الخيرية لكفالة أيتام حرب البوسنة والهرسك في فترة الثمانينات، فقررت كفالة طفلة يتيمة في العام الأول من عمرها، من ضحايا هذه الحرب، لتكون خطوة البداية في طريقي للعمل التطوعي والمشاركة في الكثير من الأنشطة المجتمعية.


أبرز العضويات التي تحملينها ؟
عضوة مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الانسان منذ عام 2006 ، ورئيسة لجنة حقوق العمل والعمال منذ تأسيس الجمعية حتى 2010.وعضو عامل حتى الآن.


نائبة رئيس مجلس جمعية أصدقاء البيئة منذ 2010 وحتى الآن.


متطوعة في برنامج "تكاتف" منذ 2007 وحتى الآن. وبلغ مجموع ساعاتي التطوعية في «تكاتف» حتى الآن 230 ساعة تطوّع.


تم اختياري كعضوة في رابطة "صديقات سيدتي" من ضمن 30 شخصية عربية معروفة من الشخصيات الاجتماعية والفكرية والثقافية.


قمت بتأسيس جمعية ساعد للأنظمة المرورية للحد من الحوادث المرورية منذ عام 2010.


أبرز الانجازات على الصعيد التطوعي من جوائز وتكريمات؟
* كنت أول امرأة إماراتية أفوز بجائزة "براسكا للمرأة المجتمعية" عام 2010 التي تمنح من قبل الجهات الاجتماعية الخيرية الهندية لأبرز الناشطين في المجالين الإنساني والاجتماعي على مستوى العالم؛ ونظراً لدوري الإنساني والاجتماعي الفاعل في خدمة مجتمع الإمارات، تم ترشيحي من قبل مركز «كيرالا» الاجتماعي الهندي في الدولة، إلى جانب جمعية «ميلالي» الهندية، والمقر الهندي الثقافي الاجتماعي، والمركز الهندي الإسلامي، ومركز ميلالي سماجم.


* أسهمت في إنشاء جمعية ساعد للأنظمة المرورية للحد من الحوادث المرورية 2010، وأعد صاحبة فكرة إنشاء وتأسيس هذه الجمعية حتى اشهارها رسميا.


أعد أول من أنشأ فكرة التواصل بين جمعية الإمارات لحقوق الإنسان ووزارة العمل


أقرب مجالات العمل التطوعي لقلبك ..
جميع الأعمال التي تسهم في تعزيز أنشطة الدولة على الصعيدين الإنساني والتطوعي، منها قضايا: المرأة، الطفل، الصحة، ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن اهتماماتي بتأمين وتطبيق شروط السلامة والصحة في أماكن السكن العمالي، ومراعاة تنظيم الحقوق والواجبات لكل من العمالة المنزلية والكفلاء، إلى جانب مكافحة مرض السرطان.


لماذا هذه المجالات تحديدا؟
لأن إشراك الفئات المهمّشة، ودمجها في المجتمع لتضع بصمتها الخاصة تعد من أولوياتي، ليستفيد المجتمع من أفكارهم وعملهم وإبداعهم، وبالتالي يعم الخير على الجميع.


ما رأيك بالمرأة الاماراتية في العمل التطوعي؟
أرى أن الإمارات احتلت مكانة مرموقة في هذا الجانب، وأن دور المرأة الإيجابي في دعم وتعزيز آفاق العمل التطوعي والخيري، أصبح شمعة مضاءة في العديد من المنابر المحلية والدولية.


وأوكد على أهمية العمل على خدمة المجتمع المحلي والانخراط في منظومة الأعمال الخيرية خدمةً للوطن والمواطن بكل السبل، من خلال خدمة البيئة ومكتسباتها، فضلاً عن خدمة العلم والمعرفة، وذلك ارتقاءً بثقافة العمل التطوعي إلى آفاق أوسع وأكثر رحابة مجتمعياً.


ما هي آخر أعمالك التطوعية ؟
أسهمت مؤخراً بشكل مباشر في نشر الوعي البيئي عن طريق تشكيل 16 لجنه متخصصه والاشراف على عمل تلك اللجان ووزعت المهام على كافة الاعضاء ، وبرنامج "بيئتي مسئوليتي" في مركز أحداث المفرق بأبوظبي ، وغيرت من رؤية وأهداف الجمعية وجعلتها متوافقة مع الموازين العالمية، ففتحت مجالات العمل للجمعية وجعلتها تتحرك في جميع الاتجاهات الاجتماعية، وشجعت على العمل التطوعي البيئي ودعمته ماديا ومعنويا، واكسبت الأعضاء العاملين معها خبرة في التعامل وإدارة الوقت والعمل بروح الفريق لخدمة الوطن.


لك الكثير من الأفكار التطوعية.. حدثينا عنها
تبنّيت مشروع "همم النسائي" الذي ساهم أيضاً في نشر وتعزيز الوعي البيئي بطريقة إعلامية رائعة تضمّنت (مسرحيات ومجموعة من الأفلام البيئية والتربويه الهادفة متنوعة الأفكار).


كنت صاحبة مشروع "بيئتنا دليل حضارتنا.. صيف بلا حرائق"، وهدف إلى توعية أفراد المجتمع للحفاظ على المكتسبات البيئية بتجنّب المنشآت والسكنات العمالية الحرائق التي تتنامي في فصل الصيف.


كان لي اسهامات في تنفيذ الحملة السنوية الأولى لحملة "الرفق بالطيور 2011" التي تعنى بخطورة موت الطيور ضمأً بسبب مناخ فصل الصيف الحار؛ وبالتالي تم دعم هذه الحملة بالتعاون مع جهات حكومية وذات نفع عام، من أجل إشراك المجتمع لتوفير ماء الشرب والطعام لتلك الطيور.


اقترحت على الجهات المختصة إعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من رسوم "مواقف".


أسهمت في دعم فكرة تطبيق إلغاء رسوم تخطيط الحوادث المرورية لشركة "ساعد" لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.


أسهمت في مكافحه التدخين بالتعاون مع الجهات المتخصصه وأصدرت بروشورا توعويا هادف لفئه الكبار والصغار.


وأعتزم حاليا أصدار أشرطه صوتيه مجانيه تعزز شرح قوانين البيئه.

للمزيد:

صوفيا المريخ: أعيش قصة حبّ... وميريام فارس أقدمت على خطوة خطيرة!

أطباق رمضان

صور: كوشة الزفاف... تجمع حبكما

فيديو: الباسمشكات