يتشارك الفنانون والفنانات السوريون أمنياتهم في العيد هذا العام، خصوصاً أنّه يتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية وسقوط الشهداء في مختلف المحافظات.
"أنا زهرة" رصدت بعضاً من أمنيات الفنانين، خصوصاً الذين يتواجدون في سوريا. مع العلم أنّ هناك كثيرين قد غادروا البلد مع بداية شهر رمضان المبارك، متوجّهين إلى بعض الدول العربية والغربية.


تتمنى نسرين طافش أن يسود الإستقرار والسلام الشارع العربي، ويعود الأمن والأمان إلى سوريا وكل الدول العربية التي تفتقد إلى الأمان في الوقت الراهن. في حين تتمنى ميريام عطا الله أن يعود الأمن والاستقرار والسلام إلى وطنها وأن ينتهي القتل والخراب في أسرع وقتٍ. وأكّدت أنّ السوريين في النهاية شعبٌ واحد يعيش على أرض واحدة.


من جهته، يتمّنى قصي خولي أن يكون ما يحدث في سوريا سحابة صيف عابرة سرعان ما تنجلي، مشيراً إلى أنه يفتخر بطائفته السورية.
أما لورا أبو أسعد فتتمنى السلام لبلدها، والرحمة لكلّ نقطة دم ذرفت فيه. كما تتمنى الخير لكل الشعوب العربية وللعالم، مشيرةً إلى أنّ المجاعات والأعاصير والكوارث تعصف بالعالم أجمع ولا يمكن للناس أن يفعلوا شيئاً سوى طلب الرحمة والمغفرة من الله عز وجلّ.


كذلك، تمنّى فراس ابراهيم أن يعمّ الخير والسلام بين السوريين ويستتب الأمن والأمان في الشارع. وعبر صفحته على "فايسبوك"، أشار إلى أنّ السوريين أشخاص واعون، يحبّون بلدهم وهم معروفون بتماسكهم الاجتماعي. في حين تمنى بسام كوسا أن تمرّ هذه المحنة التي أصابت سوريا، وتبلغ برّ الأمان والاستقرار الذي تميز به وطنه على مدى قرون.
بدورها، تمنت جيهان عبد العظيم عبر صفحتها على "فايسبوك" المحبة والسلام والخير لكل السوريين، مشيرةً إلى أنّ وطنها سيخرج من الأزمة أقوى من ذي قبل.


المزيد:
فنانون سوريّون فضلوا قضاء رمضان خارج سوريا
رمضان 2011: غياب تام للمسلسلات التاريخية والدينية
رمضان 2011: تراجع مسلسلات الأجزاء وإعادة إنتاج أخرى!