لا يكفي أن نعرف درجات قصر النظر في عيوننا، كي نختار النظارات الملائمة. "أنا زهرة" يقدّم هنا بعض النصائح لإختيار النظارات الأنسب لك، خصوصاً أنّ موضة النظارات عادت لتحتلّ مكانة واسعة، بعدما اجتاحت العدسات اللاصقة ساحة الصحة البصريّة.


في البداية، كلّما كانت درجات قصر النظر أو طول النظر زائدة، كلما كانت الزجاجات الطبية أكثر سماكةً. لهذا، من الأفضل اختيار إطار عريض نسبياً، لإعطاء شكل أنسب للنظارات.


وكلّما كانت مساحة الإحتكاك مع الأنف كبيرة، كلّما كانت النظارات أخفّ. كما يجب أن تكون العين متوجهةً إلى مركز الزجاجة. ويجب أن تكون هذه الأخيرة على علوّ مناسب موازٍ لبؤبؤ العين. لهذا، يجب تعديل نوعيّة الإطار وشكله وعلوّه بما يتناسب مع شكل الوجه، كي لا يكون مركز الزجاجة بعيداً عن مركز العين. كما يجب تعديل حاملات الإطار، بشكل لا تكون مشدودة كثيراً، ولا رخوة أكثر من اللازم.


ونصيحة "أنا زهرة" ألا تتركي حاملات الإطار مرخيّة لفترة طويلة، بل سارعي إلى الاختصاصي لإعادتها شدّها. فكثيرون لا يعرفون أنّ ارتخاء النظارات يمكن أن يسبب تفاقماً لحالة قصر النظر.


إلى جانب غرضها الصحي، فإنّ النظارات سترافقنا معظم الوقت، لهذا فإن شكلها مهم أيضاً. وهناك بعض القواعد البسيطة التي يجب اتباعها على صعيد الشكل. عليك مثلاً أن تتفادي النظارات المستديرة للوجه المستدير. فاتباع الموضة ليس دوماً خياراً ملائماً للجميع. الأهم اختيار إطار يتلاءم مع شكل الوجه ولون العينين والبشرة. يمكن للسمراوات مثلاً اختيار إطار فاتح، عوضاً عن الإطار الأسود. ويمكن للعشرينيات أن يدخلن قطع ستراس أو عظم إلى الإطار، في حين يفضل أن تلجأ المراهقات إلى إطارات أكثر بساطة، مع احتمال التنويع في الألوان.


هناك عنصر آخر ينساه بعضنا عند شراء النظارات، وهو نوعيّة المواد المصنوع منها الإطار. إذ يمكن لبعضها أن تسبب تحسساً للبشرة. استعلمي جيداً عن نوعية الإطار قبل شرائه، إن كان لديك تاريخ في حساسية البشرة.
لا تنسي أنّ كلّ هذه النصائح لن تفيد، إن لم تحسني اختيار طبيب العيون والمتجر الذي ستبتاعين النظارات منه.

 

للمزيد:

5 تمارين لياقة تناسب شهر رمضان


أطباق رمضان

صور:دائرية أم مربعة؟ كيف تحبين نظاراتك؟

فيديو:الباسمشكات