شهدت الدراما الرمضانية هذا العام تفوق عدد من الفنانات وتصدرهن الساحة بل خطفن الأضواء من كبار النجمات اللواتي تراجعت أسهمهن بشكل ملحوظ بسبب مشاركتهن في أعمال ضعيفة دون المستوى.


وتعتبر ريهام عبد الغفور من أكثر الفنانات اللواتي خطفن الأضواء هذا العام من خلال دورها في "الريان". إذ استطاعت أن تتمرد على رومانسيتها التي اشتهرت بها في أعمالها. كما تمردت على براءتها بمكياج صارخ بدت فيه أكثر عدوانيةً. مما جعلها ترتقي بأدائها، فوضعها الدور في مصاف النجمات.


كما لفتت التونسية فريال يوسف الأنظار من خلال دورها في مسلسل "خاتم سليمان". هنا، تطور أداؤها بشكل ملحوظ عن العام الماضي. وقد اعتبر دور الإعلامية ملك الذي قدمته في المسلسل خطوة فارقة في مشوارها الفني، خصوصاً على مستوى الدراما التلفزيونية.


وتشاركها في العمل رانيا فريد شوقي التي تألقت أيضاً في دور الدكتورة شاهيناز. إذ إعاد المسلسل اكتشاف قدراتها التمثيلية واستطاعت أن تمسك بمفتاح شخصية الزوجة المتسلطة التي تهتم بمصالحها. وقد قدمتها بشكل جيد من دون مبالغة أو افتعال زائد.


ومن الوجوه التي برزت هذا العام حورية فرغلي التي تشارك في عملين أولهما "دوران شبرا" والثاني "الشوارع الخلفية". وبعدما قدمت دوراً جريئاً في أولى تجاربها في فيلم "كلمني شكراً"، ابتعدت عن الإغراء واستعانت بموهبتها لتقدم شخصيتين متناقضتين. واللافت أنها تألقت فيهما رغم أنها المرة الأولى التي تشارك فيها في الدراما التلفزيونية.


وفي الوقت عينه، هناك عدد آخر من النجمات اللواتي تراجعن هذا العام أبرزهن غادة عبد الرازق. إذ يعتبر مسلسل "سمارة" خليطاً من أعمالها السابقة فضلاً عن تواجدها في القائمة السوداء للفنانين. ما أسهم في تراجع شعبيتها وابتعاد الجمهور عن مشاهدة أعمالها.


وتراجعت أيضاً سمية الخشاب خصوصاً بعدما ظهرت بوزن زائد طغى على أدائها التمثيلي. كما أنّ دورها في مسلسل "كيد النسا" لم يضف إلى رصيدها شيئاً كونه ضعيف المستوى وخالياً من الحبكة الدرامية.


أما درة التي تألقت العام الماضي في مسلسل "العار" فلم تقدم هذا العام أي جديد. بل حصرت نفسها في دور الفتاة الطيبة والرومانسية سواء في «الريان» و"آدم" مع تامر حسني.


كذلك تراجعت حنان ترك بمسلسلها "نونة المأونة" الذي لم يستطع جذب المشاهدين بسبب ضعف مستواه وتقديم الكوميديا على شكل «افيهات».