يعتقد كثيرون أن الصوم قد يضعفهم، ويؤثر على نشاطهم، لهذا يقضون نهارهم خلال شهر رمضان في النوم والراحة. لكنّ الحقائق العلميّة والطبيّة تقول لنا العكس!


ويرى الطب أنّ الصوم المثالي يقضي بالحفاظ على وجبة السحور، والاعتدال في الأكل والحركة، ولا يسبب أي ضرر للجسم البشري. بهذه الطريقة، تحافظ الخلايا على عملها بشكل طبيعي. أهمّ ما يتيحه الصوم، هو تمثيل غذائي فريد، يشتمل على مرحلتي بناء وهدم. فبعد الإفطار، يبدأ الجسم ببناء المركبات المهمة في الخلايا لتجدي الطاقة. وبعد امتصاص السحور، يبدأ هدم وتذويب مخزون السكر، وتتحلل الدهون لتمد الجسم بالطاقة اللازمة خلال اليوم التالي.


وينشّط الصوم عملية التمثيل الغذائي، ووظائف الكبد، إضافةً إلى مدّه بالأحماض الدهنية والأمينية الأساسية، وتنظيفه من الدهون.


كما أنّ الصوم يزيد القدرة العقلية عند الصائمين، من خلال تحفيز العضلات على حرق سكر الغلوكوز... وحين ينفد الغلوكوز، تقوم العضلات بحرق الدهون الشحميّة المتراكمة.


وتزيد الحركة أثناء الصوم من كفاءة عمل الكبد والعضلات. لهذا يجب الإبتعاد عن الخمول خلال الشهر الفضيل، تفادياً لإضطراب الساعة البيولوجيّة.


ويمكن اختصار الفوائد العديدة للصوم على الشكل التالي:
• وقاية الجسم من الأمراض، وتعزيز جهاز المناعة، وزيادة نسبة الخلايا المسؤولة عن المناعة النوعية، وزيادة نسبة بعض أنواع الأجسام المضادة.
• يقي الصوم من تكوّن حصاة الكلى، إذ يرفع معدل الصوديوم في الدم فيمنع تبلور أملاح الكالسيوم.
• إراحة الجهاز الهضمي، إذ تستريح آليات الامتصاص في الأمعاء طوال الصوم.
• تمكين الغدد من أداء وظائفها في تنظيم وإفراز هرموناتها الحيوية على أكمل وجه.

للمزيد:

غذاء لحل مشاكل جمالك في شهر رمضان

المياه لبشرة نقية وصحة قوية خلال شهر رمضان

أطباق رمضان

صور: خاتم خطوبة نجمات هوليوود

فيديو: سلطة الكبدة البانية