أكّد نجوم كويتيون بأنّ الإعلامية حليمة بولند تحترم السعوديين وتقدّرهم ولا يمكن أن تسيء لهم. وتابعوا أنّ المقطع الذي انتشر على الانترنت ونسب لها هو مجرد "فبركة" ليس إلا. وأوضحوا أنّ علاقة حليمة بالشعب السعودي قوية لا يمكن أن تزعزعها هذه الشائعات التي يقف وراءها محرّضون مغرضون.


وقالت المذيعة عبير الوزان إنّه منذ بدايتها الإعلامية، كانت حليمة حريصة على عدم الإساءة إلى أحد "وهذا المقطع الصوتي مفبرك، لأنّه لم يظهر صورتها وهي تتحدث رغم أنّه حوى صوراً من كواليس برنامجها "مسلسلات حليمة"". واستغربت الوزان توقيت الشائعة التي انعكست سلباً على صحة بولند وسمعتها الإعلامية. وأضافت "بحكم علاقتي بها، فإنني أول مرة أشاهدها متأثرة إلى هذا الحدّ، رغم أنها لم تبالِ يوماً بالشائعات التي طالتها". وتمنت من الجمهور السعودي أن لا يتعجّل في الحكم على حليمة.


من جهته، أشار الممثل محمد العلوي إلى أنّ أعداء النجاح يقفون وراء مقطع الفيديو الشهير، مستبعداً في الوقت ذاته مصداقية الشريط الذي "لا علاقة له بحليمة سواء أنّه يظهر صور كواليس برنامجها". وأشار إلى أنّه من رابع المستحيلات أن تتفوّه حليمة بكلام مماثل. وأضاف "نحن كممثلين، نكنّ للشعب السعودي احتراماً كبيراً، ونقدّره. وأتمنى منه ألا يسيء الظن بحليمة بسبب شائعة مفبركة بعيدة عن الحقيقة. العلاقة بينهما ليست في بدايتها. فطوال مسيرتها الإعلامية، كان الجمهور السعودي يحتلّ مكانةً خاصة عند حليمة".


بدورها تساءلت الفنانة مها محمد عن أهداف الشائعة التي تطال أفراد أسرة واحدة هي السعودية والكويت. وتابعت أنّه يستحيل أن تسيء حليمة إلى السعوديين حتى بينها وبين نفسها. وأشارت إلى أنّ "الأيام المقبلة ستكشف الحقائق وزيف هذه الشائعة التي تشوّه سمعة إعلامية بحجم النجمة حليمة بولند".