تحاول المذيعة الكويتية حليمة بولند لفت الأنظار والتواجد دوماً في وسائل الإعلام. كما تسعى دوماً كي تكون حديث الساحة ولو عبر نشر شائعات وأخبار غير صحيحة عنها. ولا يزال الكثير من المشاهدين يذكرون ما حصل في رمضان الماضي عندما قررت قناة "أم. بي. سي" إيقاف برنامجها "مسلسلات حليمة" بسبب شكاوى المشاهدين من حركاتها التي لا تناسب الشهر الفضيل. لكن عبر "توسّلها" المعلنين، نجحت المذيعة الكويتية في مواصلة برنامجها حتى آخر رمضان، و"كسر" كلمة مدير التسويق في المحطة وقتها الذي كان قد صرّح بأنّ البرنامج سيتوقف في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان. كان ذلك آخر عهد بين المحطة الأكثر انتشاراً في السعودية وبين حليمة التي كانت تؤكد وقتها بأنّها مستمرة لموسم ثالث مع القناة. ثم تقرّر نهائياً استبعاد المذيعة "الإستعراضية" من القناة، لتخرج بعدها حليمة وتبشّر الجمهور العربي بنبأ حملها في الشهر الرابع رغم أنّ الكثير من المشاهدين يذكرون تصريحاتها قبل سنوات. يومها، سئلت عن موضوع الإنجاب، فأجابت "توني صغيرة على البيبي" (أي ما زلت صغيرة على إنجاب الأطفال).


حليمة التي أرادت منذ أربعة أشهر تسليط الضوء عليها ودخول لائحة الفنانات الحوامل، صرّحت وقتها أنّها أخفت خبر حملها خوفاً من الحسد والعين. ثم بدأت تصريحاتها تملأ صفحات المجلات والمواقع الإلكترونية. تارة تقول إنّ زوجها قرر أن يطلق اسم حليمة على المولودة لشدة حبّه لها، وطوراً تبشّر "جمهورها" بأنّها حتى الساعة لم تقرر اسم المولود. هكذا، أصبح حمل حليمة حديث الساعة في محاولة لاستقطاب الأضواء بعد خروجها من "أم. بي. سي" وانضمامها الى قناة "فنون" التي لا تحظى بانتشار سوى في دولة الكويت. ولم يحقق برنامجها على تلك القناة أي نجاح في الموسم الرمضاني الحالي، فما كان من حليمة إلا أن سرّبت لأحد المواقع منذ أسبوع خبر حملها بتوأم، لكنّها لم تحدد موعد ولادتها "المنتظرة".


ويبدو أنّ خبر حمل المذيعة "المغناج" بتوأم لم يسبّب أي "دهشة إعلامية" مما جعلها تتبع خطة أخرى جديدة لتحل ضيفة رمضانية في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان. إذ ليست "صدفة" أن ينتشر مقطع صوتي لها عبر الانترنت يظهرها في كواليس برنامجها "مسلسلات حليمة2" الذي قدمته في العام الماضي وتستهزئ فيه بالشباب السعودي وتتهجم على زميلها السابق في "أم. بي. سي" محمد الشهري. ثم يتبعه في اليوم نفسه خبر فقدان حليمة لتوأمها ودخولها في حالة صحية حرجة. هذا من دون أن يذكر الخبر الذي وصل إلى الصحافة عبر رسالة هاتفية قصيرة، السبب الذي جعل "دلوعة" الإعلام تفقد حملها وتعيش حالة حرجة، ثم تخرج على "جمهورها" بعد يومين وتكذّب ما ورد في التسريبات وأنّه تم تركيب صوتها ولم تسئ إلى الشعب السعودي.


من جهة أخرى، أثارت حليمة حفيظة عدد كبير من الشباب السعودي بسبب ما ضمّه الشريط من كلام. وقامت مجموعة بكتابة بيان جاء فيه: ""اللومة" كشفت حقيقة حليمة بولند، ما تقوم بفعله لا يمت للتقديم بأي صلة. ولا نظنّ بعدما سقط القناع عنها، أن تستغفلنا أي قناة أخرى وتأتي بها كمذيعة. هدفها كيف سيظهر جسدها على الشاشة. وتنعت المتصلين والشعوب بألفاظ مُشينة، وتستهتر بهم قائلة "عوير وزوير!". هي ليست مجبرة على التقديم إذاً. بإمكانها أن تجد مجالاً يشبع رغباتها عوضاً عن الإعلام، يكفي تشويهاً لسمعة الإعلام! نطالب نحن مجموعة من الشباب السعودي، وباسم الشعب السعودي، برد إعتبارنا عما بدر على لسان حليمة بولند، وما قالته في حقنا في كواليس برنامجها، "سعوديين مساطيل ما تحولون لي الله يعافيك"، بعدما سأل الكونترول "وش رايك بالسعودي اللي خسّرته؟". هذا التسجيل أثبت مدى نفاق حليمة كي تصل إلى ما تطمح إليه، بعدما ضربت بأخلاقيات المهنة عرض الحائط. وكانت حليمة أنكرت كل ما نُسب إليها من إهانات بحق الشعبين السعودي والأردني، متجاهلةً الشعب "الصومالي" رغم أنّ ما بدر عنها بحق الشعب الصومالي ظهر صوتاً وصورةً. وظهرت حليمة في المقطع وهي تقول: "صومالي من لندن.. تلاقيه شحات هناك!". فما هو سبب هذا التجاهل يا ترى؟ وخلال المداخلة الهاتفية، هددت حليمة برفع دعوى على كل من يساعد في نشر تلك التسجيلات. ونسأل حليمة الآن: من الذي يرفع قضية على من؟ هل هي مُدركة بأنّ أي شاب سعودي يمكنه رفع قضية قدح وذم على بولند؟ بل بدأ البحث عن المتصل عبد الله ومطالبته برفع دعوى على حليمة. وكما قالت بولند عند نفيها التسجيلات، "المشاهد ذكي"، نعم حليمة، المشاهد ذكي، ويميّز بين التسجيل المفبرك والحقيقي. أن يتم سبّ الشعب السعودي ونعته بـ "المسطول" عبر قناة "سعودية" يعتبر قمّة بالإستخفاف بمالك المحطة أولاً، وبالشعب السعودي ثانياً. والصورة المشاعة بأن جميع الشباب مفتونون بحليمة بولند أصبحت "مستهلكة"، صدّرتها هي نفسها، وجاء الوقت كي ننتزعها نحن بأنفسنا.


وبعدما تم التأكّد من صحة التسجيلات من خلال وجودها في "شاهد. نت" التابع لـ "أم. بي. سي"، نطالب وزارة الإعلام السعودية، بإصدار قرار رسمي يمنع حليمة بولند من الظهور في أي قناة سعودية، أو قناة من تمويل سعودي، ونطالب مالك "أم. بي. سي" الشيخ وليد الابراهيم، بإصدار قرار "رسمي" بمنع ظهورها عبر مجموعة محطات MBC ونطالب وزارة الإعلام الكويتية بمعاقبة حليمة على ما بدر عنها كونها تصنّف "إعلامية". ونناشد المذيع السعودي محمد الشهري، بالوقوف مع شباب وطنه، وأن لا يحاول تبرير موقف حليمة في أي شكل من الأشكال، خصوصاً أنّه تمت "الإساءة إليه" في التسجيل أيضاً، عندما سألت حليمة: "الشهري راح؟ راحت روحه!".


وأخيراً وليس آخراً، ننتظر إعتذاراً "رسمياً" من حليمة بولند، فإنكارها للتسجيلات وإكتفائها بقول "الشعب السعودي تاج على راسي" قمّة في التملّق، فنحن لا ننتظر إنكاراً، بل نريد إعتذاراً. ولنا الحرية في قبوله أو رفضه حينها. ويجب التنويه إلى أنّ البعض يرى أنّ القضية تافهة ولا تحتاج إلى رد إعتبار، لكن نحن نُدرك بأنّه إذا لم يتم رد إعتبار الشباب السعودي في القضايا التافهة، سيصعب الأمر في القضايا الأهم!


من جهة أخرى، استنكر كثيرون مطالبة المذيع خلال اتصال حليمة ببرنامج "نجمة وقمر" على قناة "فنون"، بأن "نتقّي الله بحليمة" وعدم المساعدة في نشر التسجيلات أيضاً. ولا نذكر أيّ إعلامي كويتي طالب حليمة بأن "تتقي الله" وتكف عن تشويه سمعة الكويتيات وتكف عن الظهور في ليالي رمضان بأسلوب وثياب وأزياء تتنافى مع روحانية الشهر الفضيل".