تعدّدت الشخصيّات والنتيجة "سمارة". مثال ينطبق على غادة عبد الرازق في مختلف أعمالها التلفزيونية أو السينمائية. إذ تعتمد على التيمة نفسها التي تنحصر بدلعها والرقصات والغمّازات والملابس المثيرة واللعب على تيمة الفتاة الدلوعة التي ينهار كل الرجال أمامها بدءاًَ من "الصبي" الذي يعمل في "قهوة" والدتها، وفتيان الحارة التي تسكن فيها، وصولاً إلى مساعديهم ومعارفهم. بل إنّ أعداءها أيضاً يقعون في غرامها من النظرة الأولى.


واللافت أنّ الممثلة المصرية تتحدث بطريقة واحدة لا تخلو من الدلع وتتمايل بالطريقة نفسها حتى وهي تتحدث مع والدها الذي يجسده زكي فطين عبد الوهاب. وتصرّ الممثلة المصرية على تبنّي شخصية واحدة مستنسخة من أعمالها السابقة مثل "زهرة وأزواجها الخمسة" و"الباطنية".


وبعيداً عن تيمة الإثارة والإغراء التي تنتهجها في أعمالها، تميل غادة أيضاً إلى تقديم تيمة الصعود. إذ تبدأ دوماً كفتاة فقيرة ثم تصبح سيدة أعمال. وعلى رغم أنّ "سمارة" مقتبس عن الفيلم الذي جسدته تحية كاريوكا، وقبلها الفنانة سميحة أيوب في الإذاعة، إلا أنّه يتشابه كثيراً مع الشخصيتين اللتين قدّمتهما في "زهرة" و"الباطنية". هكذا، نرى الفتاة الفقيرة سمارة التي يقع في حبها كل من يراها ثم تنتقل من العمل في "قهوة" والدتها إلى صاحبة ملهى ليلي.


كما تحرص غادة على ارتداء مجموعة من الجلابيات والعباءات التي اعتادت أيضاً ارتداءها في أعمالها السابقة خلال مرحلة الفقر. وتنتقل بعد ذلك إلى مرحلة الثراء التي ترتدي خلالها مجموعة من بدلات الرقص الخاصة التي تراعي الشهر الفضيل بحسب ما صرّح القائمون على المسلسل. إذ تقدّم مجموعة من الاستعراضات من دون أي مبرر درامي.


للمزيد:

رقص "سمارة" وملابسها وفساتينها هل تتناسب مع رمضان؟

أطباق رمضان

صور:مكياج Dior في الكواليس

فيديو:طاجين الدجاج